يتنافس 3 أساتذة مغاربة في الدورة الرابعة لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، والتي يتبارى خلالها 25 أستاذا من 10 دول مشاركة.
ويطمح المشاركون إلى الوصول إلى المرحلة الثانية من سباق النهائي، للظفر بجائزة المركز الأول التي تبلغ قيمتها المالية مليون درهم إماراتي (حوالي 2,7 مليون درهم مغربي).
ويتبارى خلال هذه المسابقة 3 أساتذة مغاربة؛ وهم: حسناء بوشعلة، من المدرسة الجماعاتية أربعاء رسموكة بتزنيت، وأمل أبو مسلم، من مجموعة مدارس عقبة بن نافع بالصخيرات-تمارة، ومصطفى جلال، من مجموعة مدارس أولاد هماد بتارودانت.
وشارك الأساتذة الثلاثة المغاربة في المسابقة الدولية، بمبادرة “الإذاعة والتلفزة المدرسية من الطفل إلى الطفل”، للمعلم مصطفى جلال من مجموعة مدارس أولاد هماد مديرية تارودانت، ومبادرة مختبر المهارات الحياتية “مهد التنمية المستدامة”، للمعلمة حسناء بوشعلة من المدرسة الجماعاتية أربعاء رسموكة – تزنيت؛، ومبادرة ” قاعة اكتشاف المهن بوابة لتنمية المهارات الحياتية والوطنية”، للمعلمة أمل أبومسلم من مدرسة مجموعة مدارس عقبة بن نافع الصخيرات تمارة.
وانطلقت عملية التصويت منذ يوم الاثنين الماضي (25 شتنبر)، على أن تنتهي يوم الخميس (28 شتنبر)، عند الساعة 12:00 ظهرا بتوقيت الإمارات.
وتعتبر مرحلة التصويت مرحلة مهمة جدا للمعلمين، وتمثل 10 في المائة من النتيجة النهائية للمعلم، وهي نسبة تلعب دورا جوهريا في ترتيبه النهائي للحصول على الجائزة الكبرى للقب أفضل معلم.
ويحدد قانون الجائزة خمسة معايير تتمثل في التميز في الإنجاز، والإبداع والابتكار، والتطوير والتعليم المستدام، والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني، والريادة المجتمعية والمهنية.
وتسعى المسابقة تسعى إلى ترسيخ ثقافة التميز والإبداع، عبر المجال التعليمي، والمساهمة في إعداد كفاءات المستقبل في هذا المجال، واستشراف وتطوير معايير التميز والابتكار التعليمي للمعلمين في الوطن العربي، وفقا لأفضل الممارسات العالمية، ويشارك فيها 25 أستاذ من 10 دول مشاركة في الجائزة.
