• مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
عاجل
الجمعة 03 يوليو 2015 على الساعة 12:55

للتعبير عن رفضهم لأحداث فاس وأكادير.. مسلمون ومسيحيون ولا دينيون يجتمعون في مخيم

للتعبير عن رفضهم لأحداث فاس وأكادير.. مسلمون ومسيحيون ولا دينيون يجتمعون في مخيم

مخيم

فرح الباز

على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينتا فاس وأكادير، قررت مجموعة من الشباب المغاربة، من مناطق الجنوب الشرقي والأطلس المتوسط وسوس، بينهم مسلمون ومسحيون ولادنيون، تنظيم مخيم تمارس فيه الطقوس الدينية الخاصة بكل واحد منهم، في أمن وأمان.
وحسب المنظمين، فإن تنظيم هذا المخيم جاء “إيمانا بأن التعايش السلمي وتقبل الآخر واحترامه واحترام نمط عيشه، شرط أساسي للاستمرار و الحياة السعيدة”، معتبرين أن “الأحداث المنحرفة” التي شهدتها عدة مدن مغربية أخيرا هي “أحداث عنف لا تشرفنا كمغاربة كنا في الأمس القريب لا يستفزنا الاختلاف”.
ويقول القائمون على هذا المخيم، الذي سينظم ابتداء من اليوم الجمعة (3 يوليوز) إلى غاية يوم الثلاثاء المقبل (7 يوليوز)، في منطقة “ويوان” قرب عين اللوح التابعة لإقليم إفران، إن هذا الأخير “تمارس فيه الطقوس الدينية بالنسبة للمؤمن والمسيحي، فرغم أن الدين لا يجمعهنا، فإن برنامج المخيم سيجمعنا بأنشطة رياضية وترفهية ونقاشات فكرية وتبادل الأراء”.
وأكد جواد الحامدي، وهو صاحب الفكرة، في اتصال مع موقع “كيفاش”، أنه بعد ساعات ستنطلق مجموعة مكونة من 7 أشخاص، شبانا وشبات، إلى الموقع المحدد، على أن تلتحق بهم يوم غد السبت (4 مجموعة أخرى مكونة من 9 أشخاص، مضيفا أن “الدعوة مفتوحة أمام كل من يريد المشاركة شرط قبول الأخر وطريقة لباسه واختلافه”.
وأوضح الحامدي أن “هذه المبادرة لا تقف وراءها أي جمعية أو حزب سياسي”، وقال: “نحن شباب مغاربة ليست لنا انتماءات سياسية، وهذا المخيم جاء من أجل تقديم صورة لمغرب يقبل يتسع للجميع ويقبل أبنائه كيفما كانوا”.
وعن احتمال حدوث تدخل من طرف السلطات لمنع المخيم، قال الحامدي: “إننا لن ندخل في صراع مع أي جهة، وإذا طلب منا مغادرة الموقع سنغادره، ويكفي أن يسجل التاريخ مبادرتنا كشباب حاولوا تقديم صورة عن التعايش السلمي وتقبل الآخر واحترامه واحترام نمط عيشه”.