قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إنه أعلن رسميا أنه “لن يترشح لانتخابات القيادة الجديدة للحزب، لكنه رجل مسؤول، وليست إرادته هي ما سيسري على المؤتمر الوطني للحزب، المنعقد نهاية شهر يناير المقبل”.
اختيار القيادة بيد المؤتمرين
واعتبر لشكر أمس الأربعاء (24 نونبر)، خلال حلوله ضيفا على برنامج لقاء مع الصحافة، الذي تبثه الإذاعة الوطنية، أن المسؤولية الأكبر في اختيار القيادة الحزبية الجديدة تبقى للمؤتمرين”، مشددا على أن المؤتمر الوطني للحزب سيد نفسه”.
ولم ينفي الكاتب الأول لحزب “الوردة”، إمكانية “حصوله على ولاية ثالثة بتعديل القانون الأساسي للحزب”، معتبرا أنه “لا يمكن الحديث عن استمراريته من عدمها والأمر يتعلق باختيار المؤتمرين الاتحاديين”.
وشدد المتحدث بالقول، على أن “الرأي العام المتابع للشأن السياسي يطرح اليوم أن الاتحاد الاشتراكي محتاج إلى قيادة قادرة على تدبير المرحلة القادمة… الاتحاد اللي عاش محن وقلتم بشأنه أنه أصبح جثة هامدة”.
ماشي أولاد الحزب
هذا واستنكر لشكر، سؤال مقدم البرنامج الإعلامي صافي الناصري، حول وجود مبادرة داخل الحزب تدعم ترشيح حسناء أبو زيد على رأس الكتابة الأولى للحزب إضافة إلى أسماء أخرى كحسن نجمي.
وفي السياق ذاته، قال الكاتب الأول الإتحادي، إنه لأول مرة يسمع بهذه المبادرة”، معتبرا أن الإسمان المذكوران ليسا أبناء الحزب ولا صفة لهما داخله.
وشدد لشكر على أن مجرد إثارة هذه الأسماء إهانة لـ35 ألف عضو اتحادي، معيبا على الناصري والصحفي عبد الحق بلشكر الذي شارك في محاورته، بالقول: “حتى لو كنتما مأجورين لن تقوما بهذه المهام… الحزب فيه 35 ألف مناضل، وترددون علي نفس الأسماء التي لا صفة لها، هذا تحقير لـ35 ألف عضو بالحزب”.
وتابع في استنكار: “اسألوني عن عبد الحميد الجماهيري وحنان رحاب ويونس مجاهد وفتيحة سدّاس وكل البرلمانيين والفاتحي في نقابته وجمال الصباني وهو يقود التعليم العالي”.
