• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 09 ديسمبر 2013 على الساعة 10:54

لحلو يرد على الخوري ويهاجم الصديقي وعيوش: أنا مبدع كبير وموهوب وعبقري بمعنى العبقرية

لحلو يرد على الخوري ويهاجم الصديقي وعيوش: أنا مبدع كبير وموهوب وعبقري بمعنى العبقرية

 لحلو يرد على الخوري ويهاجم الصديقي وعيوش: أنا مبدع كبير وموهوب وعبقري بمعنى العبقرية

 

نبيل لحلو

إدريس الخوري لم يشاهد عملا واحدا من مجموع مسرحياتي وأفلامي التي يفوق عددها الثلاثين. فعندما قدمت بمسرح محمد الخامس سنة 1972 مسرحيتي “يوميات أحمق”، التي اقتبستها عن مذكرات أحمق للكاتب الروسي نيكولا كوكول قام إدريس الخوري بمهاجمتي ومهاجمة عملي الجديد “يوميات أحمق”، وذلك عبر مقال مليء بالكراهية والحقد والجهل لقواعد النقد المسرحي والأدبي، نشره بجريدة العلم تحت عنوان “النقشة التي أصابت نبيل لحلو”. وكانت هذه “النقشة التي أصابت نبيل لحلو” بمثابة ولاء متملق من إدريس الخوري إلى الطيب الصديقي، وبمثابة مرافعة من إدريس الخوري للدفاع عن مسرحية النقشة التي اقتبسها الطيب الصديقي، عن مذكرات أحمق لنيكولا كوكول.

فإذا كانت النقشة الصديقية قد جسدها ممثل واحد على الخشبة، فمسرحية يوميات أحمق النبيلية، كان فضائها مسرح محمد الخامس الذي غيرته الى قاعة كبيرة داخل مستشفى الأمراض العقلية، يتحرك داخلها وفوق أكثر من عشرة سرير خمسة وعشرون ممثلا.

أمام التهجم المجاني لإدريس الخوري على عملي، أخرجت محبرتي وقلمي لأجيب محامي الطيب الصديقي، عبر مقال، حتى يكون ويتكون لقراء جريدة العلم رأي آخر. فالديمقراطية هي التي لا تقبل بوجود وديكتاتورية الرأي الوحيد. وإذا كنت دائما ولا أزال أقبل وأتقبل بصدر واسع وبكل موضوعية النقد البناء الذي يساعد المبدع أو الكاتب أن يكبر ويتقدم في مسيرته، فأنني ككل إنسان ستقيم ومتمرد ضد النفاق والكراهية أرفض النقد المبني على الشتم والسب والكذب، كما جاء على لسان إدريس الخوري في الفقرة الأخيرة من استجوابه مع جريدة المساء ليوم الخميس 03 دجنبر 2013، حيث قال: “نبيل لحلو لا يعجبني شخصيا لأنه ثرثار ومدع كبير، يدعي أنه “محكور” و مظلوم وهذا منتهى الكذب. فهو يستفيد من عدة جهات كما يحصل على الدعم السينمائي، بالإضافة أنه لم يقدم شيئا مهما، إن على مستوى المسرح أو السينما”. من حق إدريس الخوري أن لا تعجبه أفلامي ومسرحياتي و”كمارتي”. لكن ليس له الحق أن يكذب على الناس و على قراء المساء. لهذا يجب على إدريس الخوري أن يعلم أنني مند تاريخ انطلاق مسيرتي المسرحية الاحترافية (1965) إلى يومنا هدا (7 دجنبر 2013) لم أحصل من قبل جميع وزارات الثقافة المغربية، انطلاقا من 1969 إلى يومنا هذا، إلا على ما يقارب 400 ألف درهم كدعم لإنتاج وإخراج جميع أعمالي المسرحية، بما فيها مسرحيتي الأخيرة معجزة 30 فبراير التي أنتجتها بوسائلي المادية الخاصة وقدمتها يومي 20 و21 نونبر المنصرم، على خشبة مسرح محمد الخامس أمام جمهور لا يتعدى 60 متفرجا للعرضين. وكإعانة لهذا العمل المسرحي الجديد، ليكن في علم إدريس الخوري، أن وزير الثقافة الحالي السيد محمد أمين الصبيحي، بعدما كاتبته فرقة مسرح نبيل لحلو، تفضل وأنعم عليها بعشرين ألف درهم كدعم لإنتاج عملنا الحديد. فالشكر الجزيل لوزير الثقافة.

على إدريس الخوري أن يعلم كذلك أنني قمت بإنتاج وإخراج ستة أعمال تلفزيونية أنتجتها بأقل من 400 ألف درهم. فأقل من 400 ألف درهم تعطى لنبيل لحلو لإنتاج ستة أعمال جميلة (من بينها فيلم طويل روائي ووثائقي حول الكاتب أحمد الصفريوي قمت بإنتاجه بعشرين ألف درهم. نعم عشرين الف درهم)، بينما أكثر من 50 ملون درهم تقدم على طبق من ذهب للمنتج والمخرج الفرنسي المغربي المنعدم الموهبة لينتج ويصور أفلاما و”سيتكومات” متخلفة و فارغة. أتكلم هنا عن الملياردير نبيل عيوش ابن الملياردير نور الدين عيوش، المستفيد الأكبر من “بزولة” فيصل العرائشي الذي يستمر في محاربتي كما يفعل إدريس الخوري عوض أن يدافع عني أنا الذي منعت 10 سنين من الإخراج السينمائي.

أريد كذلك أن يعلم إدريس الخوري أنني كتبت وأخرجت 9 أفلام طويلة منحني المركز السينمائي المغربي سبعة ملاين درهم لدعم إنتاجها. سبعة ملايين درهم لنبيل لحلو لإنتاج تسعة أفلام، بينما المركز السينمائي المغربي يعطي ستة مليون ونصف درهم لمخرج واحد لإنتاج فيلم واحد. وهذا المخرج سبق له أن حصل على 4 مليون درهم لدعم إنتاج فيلمه الفرنسي الأميركي 10 ملايين درهم كدعم لإنتاج فلمين من إخراج أوليفبر كوهن، وسبعة ملايين درهم لنبيل لحلو لإنتاج وإخراج تسعة أفلام سينمائية دخلت تاريخ السنما من بابه الواسع. فأين هي العدالة؟

كان على ادريس الخوري أن يستعمل قلمه كمثقف وصحفي وكاتب في محاربة الفساد الثقافي والمسرحي والسينمائي والسياسي، عوض أن يتهجم على مبدع كبير مثل نبيل لحلو. نعم، أنا مبدع كبير وموهوب وعبقري بمعنى العبقرية التي لا يعطيها الله إلا لمن يختاره لأنه يستحق هديته الإلهية.