• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 08 أبريل 2014 على الساعة 12:06

لتوفير الأمن في المحاكم.. الرميد يستعين بالمخازنية

لتوفير الأمن في المحاكم.. الرميد يستعين بالمخازنية تـ: خالد الشوري
تـ: خالد الشوري
تـ: خالد الشوري

 

كيفاش

تم اليوم الثلاثاء (8 أبريل)، في مقر وزارة العدل والحريات في الرباط، التوقيع على اتفاقية بين وزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات تندرج في إطار تنفيذ التعليمات الملكية، الهادفة إلى وضع أفراد القوات المساعدة رهن إشارة وزارة العدل والحريات للحفاظ على الأمن والنظام العموميين داخل محاكم المملكة.

وتهدف الاتفاقية، التي وقعها وزير الداخلية محمد حصاد، ووزير العدل والحريات المصطفى الرميد، إلى وضع الإطار التنظيمي الملائم لوجود أفراد القوات المساعدة في مختلف محاكم المملكة، خاصة في المحاكم التي توجد في المناطق التي تشكو فيها المصالح الأمنية قلة الإمكانات البشرية.

وتنص الاتفاقية على وضع عدد من أفراد القوات المساعدة رهن إشارة وزارة العدل والحريات، بتنسيق بين الطرفين، على أن لا يتجاوز العدد الإجمالي في جميع الحالات 415 فردا يوضعون رهن إشارة محاكم المملكة، حسب التوزيع الذي ستحدده وزارة العدل والحريات، للمساهمة في مهمة حفظ الأمن والنظام العموميين داخل المحاكم، إلى جانب قوات الأمن الأخرى، انسجاما مع ما تنص عليه مقتضيات الظهير الشريف بمثابة قانون الصادر في 12 أبريل 1976 المتعلق بالتنظيم العام للقوات المساعدة.

ونظرا لخضوع أفراد القوات المساعدة للنظام العسكري، فقد نصت الاتفاقية على أن أفراد القوات المساعدة الموضوعين رهن الإشارة يمارسون مهامهم في إطار النصوص القانونية المنظمة لرجال القوات المساعدة، كما تمت الإشارة إلى أن رؤساء الوحدات الترابية التي ينتمي إليها هؤلاء يظلون مختصين في تدبير الأوضاع الإدارية والتأديبية للعناصر المذكورة، في تنسيق مع المسؤولين القضائيين.

وسيتمكن أفراد القوات المساعدة الموضعين رهن الإشارة من الاستفادة من نفس التعويضات والمصاريف المخولة لموظفي وزارة العدل والحريات من درجة مماثلة، تطبيقا لمقتضيات المرسوم الصادر في 30 يناير 2014، المتعلق بالوضع رهن الإشارة.

ونصت الاتفاقية، بهدف ضمان التطبيق السليم لمقتضيات الاتفاقية، على إحداث لجنة مشتركة تضم ممثلين عن وزارة العدل والحريات ووزارة الداخلية، يعهد إليها متابعة تنفيذ مقتضيات الاتفاقية وتفسير وتأويل بنودها عند الحاجة.