أعلن عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، عزم الحزب تنظيم مؤتمر استثنائي عن بعد، يتم فيه التصويت على تمديد ولاية جميع هيأت وهياكل الحزب إلى ما بعد الانتخابات.
وأكد أخنوش، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني للحزبه اليوم السبت (3 أكتوبر)، على “ضرورة تنظيم هذا المؤتمر الاستثنائي، احتراما لبنود النظامين الأساسي والداخلي”.
وأوضح أخنوش أن الوضعية الوبائية الحالية “لا تسمح بتنظيم مؤتمر وطني نابع عن مؤتمرات إقليمية بمختلف الأقاليم والعمالات، وأيضا لأن تاريخ المؤتمر العادي يصادف مع قرب إجراء مختلف الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021”.
وأكد رئيس حزب الحمامة أنه “سيتم توفير جميع الشروط التقنية لإنجاح هذه التجربة الديمقراطية”، مؤكدا أن المكتب السياسي سيتداول خلال الأسبوع المقبل حول تفاصيل “تنظيم هذا الحدث الهام”.
وفي الشأن البرلماني، أشاد أخنوش بفريقي الحزب في البرلمان “وتعاطيهما مع كل القضايا الكبرى ببلادنا بمستوى عالٍ من المسؤولية والفعالية”، داعيا الفريقين البرلمانيين إلى “مضاعفة الجهود خلال الدخول السياسي المقبل، وذلك لأهمية القضايا والمواضيع التي ستميز النشاط البرلماني والتشريعي خلال آخر سنة من عمر الولاية الحالية”.
كما دعا أخنوش فريقي الحزب إلى أن “يكونوا في الموعد لمناقشة القوانين المرتبطة بتعميم التغطية الاجتماعية، حيث ينتظر منهم تقديم المقترحات والأفكار الكفيلة بدعم هذه الرؤية كما أرادها الملك محمد السادس، وبضرورة مواكبة قانون المالية لسنة 2021 والحرص على أن يكون قانون المالية قادرا على تحقيق إقلاع اقتصادي وأن يكون في خدمة الأوراش الاجتماعية خلال السنة القادمة”.
