[email protected]
ما زال العاطي يعطي.. والكرة المغربية ما زال كتقدم لينا فكل نهار مفاجآت جديدة. في الوقت اللي البطولة الوطنية باقية احترافية غير بالاسم فقط، والأندية ما بقى ليها غير تدير الصينية وتقول عاونو الفريق الله يرحم الوالدين، ها هي مشكلة جديدة كتبين بأن الهواية عندنا فالدم.
50 لاعب متهمين في قضية كبيرة لتزوير الأعمار في مكناس، منهم 10 تم اعتقالهم وإيداعهم سجن تولال. بطل هاذ الملف والمتهم الرئيسي فيه نجح في خداع اللاعبين وباع ليهم أحكام قضائية مزيفة كترجعهم صغر من سنهم الحقيقي بـ4 أو 5 ديال السنوات مقابل مبلغ كيتراوح ما بين 5000 و 7000 درهم. كاين اللي غادي يقول بأن اللاعبين مجرد ضحايا وما عندهم مساكن حتى ذنب وأن هدفهم كان هو ضمان البقاء لفترة أطول في الملاعب لأن التوقف عن الممارسة كيساوي بالنسبة ليهم الضياع، ما دام ما عندهم لا ضمان اجتماعي ولا تقاعد ولا ستة حمص! هاذ الشي معقول وما عندنا ما نقولو فيه ولكن تزوير الأعمار راه عندو تداعيات أخرى خطيرة عليهم وعلى غيرهم من اللاعبين. ملي آسيدي لاعب عندو 30 عام يولي عندو في الأوراق 24 عام راه غادي يبقى شاد بلاصة لاعب شاب وصاعد وغادي يقتل موهبة جديدة لمدة 6 سنين أو أكثر. وكاين ما هو أخطر. كيفاش؟ ملي لاعب عمرو الحقيقي 30 عام وعمرو في الأوراق 24 غادي يحتاج لـ«تعبئة مضاعفة» باش يلعب مزيان. كاينة ولا ما كايناش؟! بالدارجة خاصو يدير الدوباج باش ما يتفرش وما يخواوش ليه الركابي قدام الشبان ديال بصح، والدوباج يعني في أغلب الحالات الموت المفاجئ. إيوا الله يحد الباس وصافي.
