في شكل احتجاجي فريد من نوعه، أعلن ناشط حقوقي، اليوم الثلاثاء (25 شتنبر)، احتجاجه من داخل قبر في مدينة فاس، مرتديا كفنا أبيض.
ووثق هذا الناشط وجوده داخل القبر في بث مباشرة على حسابه الشخصي على الفايس بوك، والذي دام أزيد من ثلاثة ساعات، حيث تحدث عن مجموعة من القضايا.
وما أضفى نكهة خاصة على هذا “الشكل النضالي”، هو نزول شخص بكاميرا وميكرفون إلى داخل القبر وإجراء حوار مع المعني، في الوقت الذي كان الشخص المكلف بالقبور بصدد ردمه تحت التراب.
ولم تكن هذه أول مرة يخرج فيها هذا الناشط بطريقة غريبة في الاحتجاج، حيث سبق وهدد بتفجير منزله بقنينة غاز سنة 2012، كما هدد بشنق نفسه سنة 2013.