• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 16 أبريل 2023 على الساعة 22:23

كشاكش الكابرانات خرجو.. منصب مغربي داخل الاتحاد الإفريقي يفضح عقيدة العداء لدى الجزائر

كشاكش الكابرانات خرجو.. منصب مغربي داخل الاتحاد الإفريقي يفضح عقيدة العداء لدى الجزائر

ثارت ثائرة النظام الجزائري بعد تعيين تعيين الديبلوماسية المغربية أمينة سلمان في منصب الدبلوماسية المغربية أمينة سلمان ، ممثلة دائمة لاتحاد المغرب العربي لدى الاتحاد الإفريقي.

النظام الجزائري الذي اعتاد على المناورات السرية والدسائس، يستشيط غضبا في كل مرة يسود فيها احترام القواعد على خدعها. وهذا ما وقع بعد تعيين الدبلوماسية المغربية المتمرسة كممثلة دائمة لاتحاد المغرب العربي لدى الاتحاد الإفريقي.

ورغم أن قرار التعيين كام واضحاً وتم اتخاذه في احترام تام للقواعد والإجراءات الإدارية لاتحاد المغرب العربي وصلاحيات الأمين العام لهذه الهيئة الإقليمية، إلا أن النظام الجزائري، وسط ذهوله من وقع الخبر، بدأ في شن هجوم وحملات ضد الأمين العام للاتحاد، كما طال الهجوم أيضا رئيس الاتحاد الإفريقي، بعد فشل محاولات عرقلة قرار التعيين.

فقد فشلت المناورات المزدوجة للدبلوماسية الجزائرية، الهادفة إلى عرقلة تعيين أمينة سلمان، ويحسب لكل من الطيب البكوش وموسى فقي عدم الرضوخ للضغط الجزائري والانتصار للشرعية من خلال التصرف في احترام تام لصلاحياتهم.

إن الاستقبال الذي خُصص للدبلوماسية المغربية من قبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وقبول استلام أوراق اعتمادها بصفتها الممثلة الدائمة لاتحاد المغرب العربي لدى الاتحاد الإفريقي، تم في إطار القواعد المعمول بها، كما يُكرس شرعية مكانة سلمان وتعيينها في هذا المنصب.

من الواضح أن ما أغضب المتذمرون في قصر المرادية هو أن المغرب قد تفوق عليهم مرة أخرى بإضافة هذا الانتصار الدبلوماسي الجديد إلى سجله.

هزيمة الجزائريين الجديدة باتت موضوع الساعة في الجارة الشرقية، بعد البيان الذي اعتبروا الذي نشره محركي الدمى، واعتبروا تعيين القنصل المغربية السابقة في فيرونا بإيطاليا، “غير رسمي وطائش وغير مسؤول”.

إن هذا الغضب والانزعاج الجزائري هو في الحقيقة اعتراف بالفشل الذي يظهر الفوضى العميقة للنظام الجزائري الذي يرى انهيار ما تبقى من دعمه. كما أنه تأكيد، إذا لزم الأمر، على أن تبون ومن معه يحملون كراهية عميقة لأي اتحاد، سواء في شمال إفريقيا أو حتى إفريقيا.

إن العداء أساس ايديولوجيتهم السياسية التي يحاولون نشرها عن طريق شراء اتباعهم بدولارات النفط، إلا أن هناك ضمائر لا تستسلم لهذه المساومة الحقيرة.