• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الخميس 01 أكتوبر 2015 على الساعة 10:45

كازا.. بكوري يتسلم مهامه على رأس الجهة

كازا.. بكوري يتسلم مهامه على رأس الجهة

 

AIC PRESS (6)

كيفاش
قال مصطفى بكوري، رئيس جهة الدار البيضاء سطات، إن الرهان الأساسي اليوم يكمن في إنجاح ورش الجهوية الموسعة وفق مقاربة تشاركية بين كل الفرقاء السياسيين المعنيين بتدبير الشأن الجهوي والمحلي.
وأضاف بكوري، خلال لقاء تسليم السلط بينه وبين الرئيس السابق لجهة الدار البيضاء الكبرى، محمد شفيق ابن كيران، الذي تم أمس الأربعاء (30 شتنبر)، أنه بعد 20 سنة من تجربة التدبير الجهوي، تشكلت قناعة لدى الجميع بضرورة الانتقال إلى مرحلة جديدة تستجيب لتطلعات المواطنين إلى بناء مؤسسات قوية للتدبير الجهوي، بمقدورها أن تشكل دعامة رئيسية لتحقيق التنمية المحلية والجهوية المستدامة والمتوازنة.
وأبرز بكوري أن جهة الدار البيضاء سطات تتوفر على مؤهلات بشرية وطبيعية هامة جدا، ويجدر التعاون بين جميع المؤسسات للعمل على حسن تدبيرها واستثمارها لما فيه صالح سكان الجهة، وبما يتلاءم والصلاحيات الجديدة التي صارت مخولة لمجالس الجهات بمقتضى دستور 2011.
وشدد الرئيس الجديد على أن النجاح في كسب هذه الرهانات يرتبط بمدى قدرة جميع المتدخلين على تحمل مسؤولياتهم، وتعزيز الأدوار التي تضطلع بها مؤسسات التدبير الجهوي والمحلي، بانسجام مع انتظارات المواطنين، لا سيما بعد استحقاقات الرابع من شتنبر التي شكلت محطة هامة للانتقال نحو مرحلة جديدة من التسيير، مؤكدا على أن كل المتدخلين مدعوين للعمل على إنجاح هذا الورش الهام.
ومن جهته، أكد ابن كيران أنه بتنصيب رئيس جديد لجهة الدار البيضاء- سطات “نكون أمام مرحلة جديدة في مجال تدبير الشأن الجهوي بعد دستور 2011، والذي حدد معالم كبيرة للجهوية الموسعة”، مشيرا إلى أن المجالس الجهوية الجديدة باتت “تضطلع بأدوار تنموية تشاركية وتضامنية، الغاية منها تعزيز الديمقراطية وتصحيح ومعالجة الاختلالات المجالية الجهوية، وتوفير أرضية ملائمة للاستثمار”.
واعتبر أن المهام الجديدة لمجلس الجهة ستشكل قاعدة محورية للوصول إلى “تنمية حقيقية تنطلق من الإنسان وتتوجه إليه”، مستعرضا بالمناسبة مجموعة من المشاريع التي أنجزها المجلس السابق، خاصة في قطاعات البنية التحتية والتجهيز والتنمية المحلية والبحث العلمي والاستثمار.