• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 29 أكتوبر 2012 على الساعة 15:02

كازا.. المارشي نوار في مسابقة عرب أيدل (صور)

كازا.. المارشي نوار في مسابقة عرب أيدل (صور)

 

نورالدين زروري (الأحداث المغربية// تـ: محمد وراق)

“من الرابعة صباحا بداو الناس يجيو”، يقول شاب من مدينة مراكش وصل باكرا إلى فندق روايال منصور في الدار البيضاء. فيه تجري عملية انتقاء المواهب الغنائية للمشاركة في النسخة الثانية من برنامج “عرب أيدل” على قناة “إم بي سي”. في حدود الساعة العاشرة صباحا لم تعد توزع الأرقام على كل راغب في اجتياز الكاستينغ أمام لجنة تحكيم مشكلة من أحلام وراغب علامة ونانسي عجرم وحسين الشافعي، وهو ما فتح المجال أمام انتعاش سوق سوداء تباع فيها الأرقام، وترتفع القيمة كلما كان الرقم صغيرا، أي كلما كان سيمر صاحبه باكرا، إذ وصل عدد الأرقام الموزعة إلى ما يفوق 700، “الأرقام الأخيرة تباع ما بين 150 و 200 درهم أما إذا كانت من الأوائل فثمنها يصل حتى ألف وألف و500 درهم”.

أناس حضروا باكرا، وحصلوا على أرقام والهدف منها بيعها لشباب وشابات مستعدين لدفع أي ثمن مقابل تحقيق حلمهم في الشهرة والنجومية. من جميع أنحاء المغرب قدموا، من فاس ومراكش والراشيدية وسلا والقنيطرة وطنجة وأكادير والرباط، تحملوا وعياء السفر لم تمنعهم أيام العيد ولا أي شيء في سبيل تحقيق حلم يبدو مستحيلا لدى اليعض منذ أول وهلة، “حلم مستحيل بالنسبة للدراري أن ينتزعوا مثل هذا اللقب، البنات لهم الأفضلية وعندهم الزهر”، يقول الشاب رحيم بلخير ابن مدينة الرشيدية، وحينما سألنا عن سبب هذا الموقف الجاهز أجاب: “السبب بسيط الدوافع التجارية هي المحركة لمثل هذا الاختيار يكفي أنك تشوف جميع البرامج العربية سواء ستار أكاديمي أو عرب أيدل أو إكس فاكتور لن تجد أي شاب مغربي حصل عليها…”.

ويضيف الشاب ذاته، ذو التجربة في برامج المسابقات هاته، أنه “يمارس عليهم القمع من طرف لجنة التحكيم بمجرد الوصول إلى هدفهم وعثورهم على الموهبة المحدد شكلها سلفا، ويقول: “العام الماضي وفي هذا البرنامج يالله بديت قالت لي أحلام سمح لينا بون شونس”.

من يتذكر أمين الرينغة ابن مدينة سلا المتوج بنسخة من نسخ برنامج استوديو دوزيم حضر هو الآخر على الساعة السابعة صباحا، ويحذوه طموح قوي لنسج سيناريو يفوق ذاك الذي وصلت إليه الفائزة بالنسخة الأولى من أراب أيدول دنيا باطما، “بغينا نديرو شي حاجة أكثر من داك الشي اللي دار العام الماضي”.

أمين الرينغة يدخل المسابقة واضعا نصب عينيه تحقيق نتيجة ما تنسيه مرارة تجربة استوديو دوزيم، “هاد الشي اللي عطا الله جينا نشاركوا مرة أخرى ما عطاونا والوا في استوديو دوزيم ما دارو معانا والوا تيكذبو علينا وعود كاذبة فقط”.

كمال عمودي، واحد ممن مروا على خشبة استوديو دوزيم، جاء هو الآخر ليختبر إمكانياته، ويحاول إعادة التجربة مرة أخرى، ويقول: “لعل وعسى تكون محطة إقلاع نحو آفاق أوسع للشهرة ويتعرف علينا الجمهور العربي، مرحلة دوزيم استفدنا منها في جميع الأحوال، ولا يمكن التعويل عليها لصنع مسار فنان متألق، بل يجب الاعتماد على المجهود والاجتهاد الشخصي لكل واحد باش يحقق الطموح ديالو…”.