• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 09 أبريل 2023 على الساعة 14:09

قمع واستبداد وترهيب.. مشاهد صادمة لانتهاكات انفصاليي البوليساريو ضد المحتجزين في تندوف (فيديو)

قمع واستبداد وترهيب.. مشاهد صادمة لانتهاكات انفصاليي البوليساريو ضد المحتجزين في تندوف (فيديو)

قمع واستبداد يوميان ذلك ما يتعرض له المحتجزون في مخيمات تندوف على يد ميليشيا البوليساريو الإنفصالية بمباركة حاضنتها الجزائر.

مشاهد صادمة توثق معاناة المحتجزين في مخيمات “العار”، نشرها منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، على صفحته على موقع “فايس بوك”.

وقال المنتدى، إن الفيديو يكشف “الجوانب الخفية من القمع الذي يسود مخيمات تندوف، ويتسرب الى العلن بشق الأنفس، أو بتوثيق من الأحرار والشجعان، أو من بعض العائلات التي تتعرض للتنكيل التي تقرر فضح المستور لأنها لم تعد تخشى شيئا، فتعلن التمرد على إجراءات البوليساريو المتشددة في كل ما يتعلق بنقل ما يحدث بالمخيمات أو تصويره”.

واعتبر “فورساتين”، أننا أمام عهد جديد داخل المخيمات، تسطره أيادي المقموعين والمضطهدين داخل المخيمات، اليوم يصل الصوت الى أصقاع الأرض، ليطلع العالم على فضائح وممارسات ميليشيات البوليساريو القمعية ، وأساليبها الاجرامية في ترهيب الصحراويين.

وعن ما ينقله الشريط المصور من مشاهد صادمة، تابع المنتدى الحقوقي: “إليكم نموذجا من نماذج الهجوم الجماعي الممنهج ضد أفراد عزل، حيث تتوافد عشرات العناصر التابعة للميليشيات لتنفذ مجزرة في حق عائلة أو فرد، فلا تفرق بين صغير ولا كبير ولا شيخ ولا امرأة، ولا تحترم حرمات المنازل، ولا تراعي كرامة العائلة حين تضرب الأم أمام أبناءها، وتنكل بالأخت أمام إخوانها ، فتهين الجميع إهانة قاتلة، مع ما يحمله الأمر من ضغوطات نفسية تولد انفجارا وسخطا تنتج عنه عمليات فردية أو جماعية انتقامية في حق قيادات البوليساريو ومؤسساتها.

وخلص “فورساتين” بتوجيه نداء استغاثة لـ”إنقاذ الصحراويين بالمخيمات من بطش عصابة البوليساريو ، فما يتعرضون له يفوق الوصف والخيال”.