يمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الملك محمد السادس، في القمة الأولى للعلوم والتكنولوجيا لمنظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت أشغالها اليوم الأحد (10 شتنبر) في أستانة في كازاخستان.
ويقود ناصر بوريطة بالمناسبة وفدا يضم خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، وعبد الجليل صبري، سفير المملكة في أستانة.
ويشارك 57 من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب 80 وفدا لبلدان ملاحظة ومنظمات دولية في القمة التي سبقها، أمس السبت، اجتماع لوزارء العلوم والتكنولوجيا بالدول الأعضاء في المنظمة.
وتتوخى القمة، التي تنعقد تنفيذا لقرار الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي احتضنته القاهرة يومي 6 و7 فبراير 2013، النهوض بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار وتعزيزها في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.