قضية “دلاح شيشاوة” خرجات براءة مع وقف التنفيذ. كيفاش؟
برأ المسؤولون عن قطاع الفلاحة والسلامة الصحية في جهة مراكش-آسفي الفلاحين في منطقة شيشاوة في قضية استعمال “البراز البشري في عملية تسميد البطيخ الأحمر”.
وقالت المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لجهة مراكش-آسفي والمديرية الإقليمية للفلاحة بشيشاوة إن الأخبار التي تروج حول انبعاث روائح كريهة من قطعة أرضية فلاحية في مدينة شيشاوة نتيجة استعمال سماد عضوي “خالية من الصحة”.
ويتعلق الأمر، حسب بلاغ يتوفر موقع “كيفاش” على نسخة منه، بقطعة أرضية فلاحية لا تتجاوز مساحتها حوالي 3 هكتارات، تقع في المدار الحضري لمدينة شيشاوة، وهذه البقعة الأرضية الفلاحية، يقول المصدر نفسه، “لا تسقى بالمياه العادمة، ولا تنتج بتاتا فاكهة البطيخ الاحمر (الدلاح)، بل يتواجد بها فقط بعض الخضروات (الباذنجال، الشمندر الأحمر) والفصة وأشجار الزيتون”.
وعملت المصالح الاقليمية لوزارة الفلاحة على تكوين لجنة تقنية، حيث انتقلت إلى عين المكان قصد التحري والتقصي وأخذ عينات من التربة والماء والمنتوج النباتي للزراعات من أجل إجراء التحاليل المخبرية اللازمة للتأكد من سلامتها الصحية.
وخلصت اللجنة إلى أن “جميع المنتجات الغذائية للضيعات الفلاحية التابعة للنفوذ الترابي لإقليم شيشاوة، خاصة منتوج فاكهة البطيخ الأحمر (الدلاح) تتمتع بالجودة نفسها التي امتازت بها خلال المواسم الفلاحية الماضية”.
وفي السياق نفسه، أكد مصدر من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن مصالحها تواصل التحقيق في الموضوع إلى جانب لجنة من وزارة الفلاحة ولجنة من وزارة الصحة.
