فرح الباز
في تقريرها السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان، الذي صدر اليوم (25 فبراير)، وجهت منظمة العفو الدولية انتقادات لاذعة إلى الاتحاد الأوربي، الذي ذكرت أنه “لم يكن على مستوى مبادئه في مجال استقبال اللاجئين والمهاجرين”، لأنه “وافق على استقبال بضعة آلاف من اللاجئين السوريين فقط رغم وجود ملايين منهم”.
وقدرت “أمنيستي” عدد اللاجئين الذين لقوا حتفهم، في المتوسط العام الماضي، وهم يحاولون الوصول إلى الشواطئ الأوروبية بـ3400 لاجئ، وحوالي 95 في المائة من اللاجئين السوريين توزعوا على الدول المجاورة لسوريا.
ووصف سليل الشطي، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، خلال مؤتمر صحافي في لندن، العمل الجماعي للاتحاد الأوربي بـ”الفضيحة”، مؤكدا أنه على “للاتحاد مسؤولية جماعية لتقديم طرق للهجرة الشرعية منتظمة وآمنة”، التي قال عنها الأمين العام للمنظمة أن “بدونها تبقى دعوات الاتحاد الأوربي لاحترام حقوق الإنسان “غير صادقة”.
وحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن أكثر من 218 ألف مهاجر حاولوا عام 2014 اجتياز المتوسط، ولكن ما لا يقل عن 3500 منهم لقوا حتفهم.