قضت المحكمة الابتدائية في الرباط، يوم الجمعة، بالسجن سنتين نافذة في حق ثلاثة أشخاص بعد اتهامهم باغتصاب طفلة قاصر تبلغ من العمر 12 سنة والتسبب في حملها واستغلالها جنسيا في دوار “الغزاونة” التابع لجماعة سيدي عبد الرزاق ضواحي تيفلت.
وعبرت جمعية جسور ملتقى النساء المغربيات عن أسفها لصدور حكم بسنتين فقط على المتهمين الثلاث، ووصفت الحكم بـ”الظالم” في حق الضحية.
وطالبت الجمعية المذكورة، في بلاغ لها اليوم الجمعة (31 مارس)، “الجهات القضائية بالتحرك الفوري والعاجل بفتح تحقيق نزيه يضمن حقوق هذه الطفلة البريئة، مع تشديد العقوبات وترتيب الجزاءات والآثار القانونية اللازمة لهذا الفعل الإجرامي الشنيع”.
ودعا البلاغ ذاته، الجهات المختصة إلى تمكين الطفلة الضحية من حقها في المتابعة الصحية والنفسية لرفع آثار العنف الجنسي الذي طالها وهي في عمر الزهور.
وحسب مصادر محلية، استغل المتهمون، وهم من مواليد 2001 و1987 و1994 وأحدهم متزوج وأب لطفلين، الطفلة جنسيا لأزيد من سنة، قبل أن يكتشف والدها حملها، ليتقدم بشكاية رسمية، تم إثرها توقيف المتهمين وإيداعهم بعد ذلك السجن المحلي “العرجات” في سلا بأمر من وكيل الملك في محكمة الاستئناف في الرباط..