• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 04 أكتوبر 2017 على الساعة 17:59

قصص من الفايس بوك.. هشام الملولي بوليسي مغربي على الطريقة الأمريكية!

قصص من الفايس بوك.. هشام الملولي بوليسي مغربي على الطريقة الأمريكية!
يرويها: محمد مبارك
2012 كانت سنة خاصة في الأمن المغربي، حيث غادي يلتحق بيهم “الفتى العصبي” أو “بويكا المغرب” هشام الملولي، بطل المغرب في رياضة الكراتيه والكونغ فو، والحائز على العديد من الجوائز داخل وخارج البلاد.
هشام من مواليد فاس، وختو وئام كانت هي الملهم الأول ديالو في رياضة فنون القتال، وبداو هاد الرياضة فواحد لاصال قريبة ليهم.
كلشي لاحظ الموهبة ديال هشام، واللي كان معروف بالحب ديالو للرضايات القتالية والدفاع عن النفس. من بعد سنوات قليلة قدر يفوز بالعديد من الجوائز.
سنة 2012 تحقق الحلم ديال هشام، وولى شرطي في فرقة التدخل السريع (سيمي)، ولكن هشام كان عندو تدخل سريع ديال بصاح، لا زرواطة لا مسدس، ما كاين غير  “مواشي وكازي و كوشا”، لدرجة أن المجرمين والمشرملين ولاو يلا سمعوا سميت هشام قالوا سلاما!!!
دخولو للشرطة ساهم في الشهرة ديالو وارتفاع عدد المتابعين ديالو فالفايس، حتى رجعوا  بالآلاف، خاصة أن بويكا ناشط فايسبوكي بامتياز، وكيحط الصور ديالو فينما مشا، وكيحط فيديوات ديال التداريب، وحتى ديال التوقيف ديالو لبعض المجرمين.
من بعد فاش ولى مدرب ديال قوات التدخل السريع دخل في بعض المشاكل معهم، حيث الأغلبية من رجال الأمن ما كيفهموش طريقة الأفلام الأمريكية في محاربة الجريمة اللي كيدير هشام، أو بالأحرى ما كيعرفوش ليها. هاد الشي خلاه يدوز عقوبة توقيف، كانت هي الأولى، ولكن في سنة 2014 هشام أدهش الجميع، بمن فيهم مسؤولين كبار في الأمن في العرض اللي كيكون كل سنة في شهر شتنبر، وتما عرفوا باللي عندهم حارس أمن برتبة “بطل”، واللي غادي يدير ثورة في المقاربة الأمنية وطرق جداد لمحاربة الجريمة والمشرملين.
تبقى أقوى مواجهة عند البطل هشام هي نهار كان كيدور في فاس وتلاقى شي رجال شرطة هاربين من شي مجرمين مسلحين بالسيوف والحجارة بقيادة بازيكار، وهنا غدي يتدخل هشام “أعزل” ولكن كان مسلح ب15 سنة ديال الخبرة والمهارات القتالية. المهم قدر ينقذ صحابو وتهرس في الأنف ديالو، ولكن هاااانية، أصلا بروس لي تهرس كثر من 100 مرة فحياتو.
هاد الشي زاد الشهرة ديال هشام، وحتى هو ما ساهلش، زاد التفاعل والنشاط الفايسبوكي، وولى كيحط كل نهار العديد من المنشورات والفيديوهات، ها هو كيهضر على السياسة، ها هو كيهضر على الرياضة، ها هو كيهضر على التيتيز والتصاحيب، وهاد الشي اللي خلى يبان عندو منتقدين كثار، واللي كيتهموه بالعياقة والبوزات وباللي حاس براسو، وحتى هو ما ساهلش كيدير لايفات، وولى كيسجل فيديوهات يرد عليهم ويقول ليهم كيحسدوني حيث”بروفيسيونيل”.
في سنة 2017، تم تحذيره من قبل رؤسائه وقالوا ليه “باراكا عليك من العياقة وما تبقاش تلوح فيديوهاتك”، ولكن هشام تجاهل هاد الشي وكمل نشاطو الفايسبوكي، باعتباره حرية شخصية، وهاد الشي اللي خلى مديرية الأمن توقفو لمدة شهرين في انتظار اش من قرار غادي يتخد.
و لأن بطلنا عصبي خرج بمنشور  كيقول فيه باللي الواحد هو اللي يدير شي حاجة ديال راسو، أما الوظيفة العمومية فراه كتقتل حرية الشخص وكدير ليه حدود في حياتو.
هشام حاله كحال أي مشهور ما خلاوهش الفسابكة في التيقار، وجبدو ليه شي تصاور ديالو قدام، وهاد الشي اللي خلاه ينقص من النشاط الفايسبوكي ديالو، خاصة أنه اعتبر داك الشي من الماضي، وما بغاش يهضر فيه.
هشام كيبان في الفايس شخص جدي بزاف وديما كيحط رسائل تعزية ونداءات للناس المحسنين  باش يعاونو بعض الحالات الاجتماعية واخا كاينين ناس كيقولو باللي كيدير داك الشي غير تملقا للرؤساء ديالو، ولكن عامة هشام كيبان وطني ومحب لوطنه وعزيز عليه يعاون الناس.