رويها: محمد المبارك
واحد البنت كتعاني مرض جلدي أغلب اللي كيتصابو به كيدخلو في عزلة وما كيقدروش يواجهو المجتمع، خاصة أن السخرية والنقد ديال الناس كيكون جارح جدا ولا يرحم.
فتاة فالفايس بوك قدرات تكسر القاعدة وتتجاوز هاد العقدة، وخرجات للمجتمع عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.
هادي هي فاطمة الزهراء الغزاوي؟ شكون هي؟ وكيفاش قدرات تتجاوز هذه العقدة؟
فاطمة الزهراء الغزاوي من بنات المحمدية، فاش كانت عندها عامين اكتشفوا باللي عندها هاد المرض الجلدي، مرض كيخلي مولاه ممنوع عليه العيش بطريقة طبيعية لأن أشعة الشمس تتسب له في تقرحات وأورام سرطانية، وكيرجع مفروض عليه كل مرة يدير علمية جراحية أو يخرج فالليل. وأمام عجز الأطباء عن أيجاد حل جدري لهذا المرض ما كان عليها إلا تصبر.
هاد المرض فرض عليها تنقطع على الدراسة في سن مبكر، وبالضبط في السنة الخامسة من التعليم ابتدائي، وما قدراتش تكمل مسارها التعليمي. واللي زاد صعب الأمور هو كثرة الانتقادات والشتم في الشارع، حيث المجتمع لا يرحم.
في سن 15سنة، فاطمة الزهراء تأكدت أن المرض ديالها ما عندوش حل، وباللي خاصها تقبل راسها كيف ما هي، وبدات كتخدم راسها براسها، وبدات كتقرا فالأنترنت ويوتوب، وقدرات تنمي مستواها الثقافي وكذلك الجانب النفسي ديالها.
دابا، وهي في 25 سنة، قدرات تتجاوز هاد العقدة اللي كانت عندها، وما بقاش عندها سوق في الانتقادات، وولات كتحط صورها على الفايس، وكونات صداقات، ودابا كتحاول تدير حلقات توعوية للناس اللي كيعانيو من نفس المرض بشكل خاص، وحتى للناس اللي عندهم أمراض أخرى.
فاطمة الزهراء واحدة من الحالات القليلة اللي قدرات تتغلب على المرض ديالها، وعطات لراسها لقب “وجه القمر”..
