بعد أحداث الشغب التي شهدتها المباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره منتخب تشيلي، يوم الجمعة الماضي (23 شتنبر)، بدأت السلطات في مدينة إشبيلية استعداداتها لتأمين المباراة الودية الثانية لمنتخب “أسود الأطلس” أمام منتخب باراغواي المقررة، يوم غدا الثلاثاء (27 شتنبر) في إشبيلية.
وكشفت تقارير إعلامية إسبانية بأن مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب باراغواي ستشهد “ترتيبات وتعزيزات أمنية مكثفة”، وذلك لتفادي تكرار المشاهد التي مباراة “الأسود” وتشيلي في برشلونة.
ولضمان إجراء المقابلة في أجواء جيدة، تضيف المصادر ذاتها، فقد تقرر فرض عقوبات وغرامات علي أي فرد من الجماهير اقتحم أرضية الملعب.
وأكدت المصادر ذاتها أن أمن إشبيلية سيراقب الجماهير المغربية، أثناء الوصول إلى الملعب والولوج إليه، وأيضا خلال المباراة وبعد نهايتها، لتفادي وقوع ما حدث في مباراة تشيلي، عندما اقتحمت أعداد كبيرة محسوبة على الجمهور المغربي أرضية ملعب “كورنيلا إلبرات” مباشرة بعد الصافرة النهائية.
وذكرت صحف إسبانية بأن هذه الأحداث أسفرت عن إصابة 30 فردا وسط الملعب، دون تسجيل اعتقال أي مناصر مغربي ممن تورطوا في أحداث الشغب، بينما لا تزال عملية تقييم الخسائر المادية بملعب “كورنيلا إلبرات” متواصلة.
ويستعد المنتخب المغربي، بعد فوزه على في أول مرة ودية له، على منتخب تشيلي بهدفين من دون مقابل، لمواجهة منتخب باراغواي في ثاني لقاء ودي، وذلك غدا الثلاثاء في مدينة إشبيلية، التي تضم ثاني أكبر جالية مغربية في إسبانيا.
ويرتقب أن يشهد لقاء المغرب والباراغواي حضور أزيد من 15 ألف مشجع، وفق توقعات اللجنة المنظمة للمباراة.