• قال إن خامنئي “هزم شرّ هزيمة”.. ترامب يتوعد بقصف إيران مجددا إذا واصلت تخصيب اليورانيوم
  • جدد التأكيد على أن لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بـ”البوليساريو”.. المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي يضع حدا لمحاولات الاستغلال
  • نصب واحتيال وسرقة تحت التهديد وترويج الكوكايين.. توقيف 4 أشخاص في طنجة
  • بعد صراع في صمت مع المرض.. الإعلامية كوثر بودراجة تغادر إلى دار البقاء
  • بالصور من أكادير.. أمزازي يفتتح الدورة الـ4 من مهرجان “تالويكاند”
عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2019 على الساعة 16:13

قبل مواجهة منتخب بوروندي.. خليلوزيتش كيضمس وراقيه

قبل مواجهة منتخب بوروندي.. خليلوزيتش كيضمس وراقيه

يواجه المنتخب الوطني المغربي، يوم غد الثلاثاء (19 نونبر)، منتخب بوروندي، برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021، والتي سيحتضنها ملعب الأمير لويس رواغاسوري في مدينة بوجمبورا على الساعة الثالثة بعد الزوال.
وسيسعى الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، لمحو الصورة الضبابية التي ميزت المنتخب المغربي طيلة المباريات الودية والتي أضحت أكثر ضبابية في مواجهة موريتانيا التي خرج منها الأسود بخيبة أمل بعد تعادل أشبه بالهزيمة.
ويرى مراقبون، أنه على الناخب الوطني، إيجاد الحلول اللازمة، لفك شفرة دفاع منتخب بوروندي الذي من المنتظر أن ينهج نفس خطة موريتانيا ويركن للدفاع، محاولا استغلال الهجمات المرتدة، خصوصا أنه سيكون مدعوما بعاملي الأرض والجمهور.
ومن جهة أخرى، فإن الأداء الذي أظهره عدد من اللاعبين في المباراة أمام موريتانيا، سيجبر خليلوزيتش، على التفكير في بدلاء لتحسين المردودية في عدد من المراكز خصوصا في خط الوسط.
ومن المرتقب أن يعتمد خليلوزيتش على فيصل فجر ونبيل دارا وسفيان بوفال في التشكيل الرسمي لمباراة بوروندي، فيما تشير بعض التوقعات لإمكانية إقحام منير المحمدي مكان ياسين بونو.
كما يتجه خليلوزيتش للاعتماد في خط الهجوم على يوسف العربي، مكان يوسف النصيري، الذي لم يقدم الإضافة المرجوة، كما أن تعامله مع المدرب أثناء تغييره قد يحول دون لعبه.
وكان الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، قد صرح بعد التعادل المخيب أن ما كان ينقص المنتخب المغربي هو التسجيل.
وأوضح خليلوزيتش، أنه لو تم استغلال الفرصة التي أتيحت للعناصر الوطنية منذ الدقيقة الأولى، وافتتاح النتيجة مع ضربة البداية، كانت المباراة ستعرف مجرى آخر.
وأشار إلى أنه اشتغل كثيرا على الجانب الهجومي، لأنه كان يتوقع أن يلعب المنتخب الموريتاني مباراة دفاعية، وهو ما جعله يجرب كل الاختيارات المتاحة على المستوى الهجومي، لكن ذلك لم يساعد في حل مشكل النجاعة الهجومية.
وأوقعت قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات الكأس القارية المنتخب المغربي في المجموعة الخامسة، إلى جانب منتخبات موريتانيا وإفريقيا الوسطى وبوروندي.