في تصريح يستحق أن ينال جائزة نكتة العام، خرج الانفصالي المدعو ابراهيم غالي، معلنا أن المغرب استهدفه ببرنامج بيغاسوس، مثيرا بذلك موجة من السخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن خلال تصريحه الكاذب بسذاجة، يبدو أن المدعو “غالي”، لا يعلم أن مؤامرة “بيغاسوس”، تحولت منذ وقت طويل إلى أسطوانة مشروخة، واضحة المساعي والأهداف.
وما إن نشرت إحدى الجرائد الالكترونية الجزائرية، تصريحا لـ”بن بطوش”، زعم فيه أن المغرب تجسس عليه باستخدام برنامج بيغاسوس الإسرائيلي، حتى انهالت عليه التعاليق الساخرة، متعجبة في شأن من يبحث عن الشهرة بتلفيق الأكاذيب.
وكتب أحد المعلقين: “مسلسل الضحك من إعداد تبون وإخراج شنقريحة وتمثيل بن بطوش”.
وعلق آخر: “غالي ما عندوش بورطابل لان تندوف ما كاينش انترنيت”.
وأضاف آخر ساخرا: “أراد أن يعرف هل تنوي تنصيب خيام جديدة في تندوف”.
وليس بالجديد على زعيم المرتزقة، تمسحه بالأكاذيب والتلفيق لجذب الانتباه، والتغطية على يتمه في الملتقيات الدولية التي يصطحبه إليها النظام الجزائري، إلا أنه دائما ما يتحول إلى مادة دسمة للسخرية.