• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 14 نوفمبر 2020 على الساعة 22:03

قال إن القضية الوطنية دخلت منعطفا حاسما.. الاتحاد الاشتراكي يُحمل الجزائر مسؤولية تمادي البوليساريو في انتهاك القرارات الأممية

قال إن القضية الوطنية دخلت منعطفا حاسما.. الاتحاد الاشتراكي يُحمل الجزائر مسؤولية تمادي البوليساريو في انتهاك القرارات الأممية

في ارتباط بالأحداث التي تعرفها منطقة الكركرات العازلة، أشاد حزب الاتحاد الاشتراكي ب”القرار الملكي والحزم الملكي في التعامل مع ملابسات الوضع الاستفزازي، بالقيام بعملية ذات محتوى وهدف سلمي، لتحرير منطقة الكركرات من فلول الابتزاز وشرذمة الاستفزاز، ويدعو للمزيد من الصرامة في حماية اتفاق إطلاق النار الموقع في  1991 كما احترمته وتحترمه بلادنا”.

وعبر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، عن اعتزازه ب”التدبير الدبلوماسي الميداني لقرار تأمين ممر العبور بالكركرات، مسنودا في ذلك بالشرعية الدولية وبقرارات مجلس الأمن،  الصادرة منذ 2016 ، ولا سيما منها القرارات 2414، في ابريل 2018 و 2440 الصادرة في أكتوبر من نفس السنة والقرار الاخير 2548 والذي دعا صراحة الى انهاء انتهاك وقف اطلاق النار”.

واعتبر الحزب أن القضية الوطنية “دخلت منعطفا حاسما، بسقوط أطروحات كانت تدعو الى الانفصال وما سمي بتقرير المصير، وبجنوح الرأي العام الدولي نحو المقاربة المغربية السديدة، والداعمة للحل السلمي والعملي المتوافق عليه، الشيء الذي بات يستدعي تكريس واقع  جديد في التعامل مع القضية الوطنية ميدانيا ودوليا”.

وذكر بلاغ المكتب السياسي لحزب الوردة بأن الكركرات وغيرها من المناطق العازلة، القائمة بمقتضى الاتفاق العسكري رقم 1، حول وقف اطلاق النار، “هي أراضي مغربية سلمتها بلادنا لأجل تسهيل مهمة الأمم المتحدة، ولإقامة السلام، وعليه لا يمكن القبول بأن تتحول الى مناطق لإقامة “دولة الوهم”، عبر بنيات بشرية او مدنية او عسكرية، تشكل بؤرة للتوتر وزعزعة استقرار المنطقة “.

وسجل المصدر ذاته أن “المناورة التي ارتفعت وثيرتها منذ 21 أكتوبر الماضي، والتي جيشت لها الجبهة الانفصالية قُطّاع الطرق، لا تنطلي أهدافها الحقيقية على الرأي العام الوطني الذي خبر النوايا الشريرة الرامية الى منع المغرب من ترصد مكتسباته الحقوقية الدولية، والديبلوماسية، والتنموية، والأمنية، وعرقلة الامتداد الإفريقي، بعد نجاح العودة الى العائلة المؤسساتية الإفريقية وتضييق الخناق على أطروحة الانفصال وداعميها”.

وحمل الاتحاد الاشتراكي الجارة الشرقية “كامل المسؤولية في تمادي عناصر البوليساريو في انتهاك القرارات الأممية وخلق دهاليز لترويع المدنيين وعرقلة حركة السير، بما تقدمه من دعم مالي وديبلوماسي وتوفير لإطلاق الحملات المناوئة لبلادنا”، معتبرا أن “أي تماد في إشعال المواجهات يعطي الحق لبلادنا في المطاردة مع تحميل دولة الجزائر لمسؤوليتها الأممية، وأمام شعوب المنطقة”.

وفي ختام بلاغه دعا حزب الوردة إلى “المزيد من اليقظة والحزم اللازمين، كما جاء واضحا في الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، من أجل تحصين مكتسبات المغرب وإفشال المخططات التي يبادر بها الخصوم، ومنها مخططات خلق أكذوبة للانفصال داخل ترابنا الوطني وإشعال الفتن، وهو ما لا يجب التساهل معه في هذه المرحلة الحاسمة”.