• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 18 سبتمبر 2019 على الساعة 17:00

قال إن الاستثناء تحول إلى قاعدة.. المجلس الاقتصادي والاجتماعي يؤكد تزايد زواج القاصرات!

قال إن الاستثناء تحول إلى قاعدة.. المجلس الاقتصادي والاجتماعي يؤكد تزايد زواج القاصرات! Young berber brides and grooms wait for their wedding ceremony in high Atlas Mountain the Berber village of Imilchil on September 23, 2010. Once a year, in September, a wedding festival is held in which the young are permitted to choose a spouse for themselves. AFP PHOTO / ABDELHAK SENNA

أسماء الوكيلي

كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عن معطيات صادمة في ما يتعلق بزواج القاصرات في المغرب، في رأي له حول “ما العمل أمام استمرار تزويج الطفلات في المغرب؟”.

وأفاد المجلس بأن سنة 2018 عرفت تسجيل 32 ألف و104 طلب تزويج أطفال، مقابل 30 ألف و312 طلبا في سنة 2006، مبرزا أنه خلال الفترة ما بين 2011 و2018 حصلت 85 في المائة من طلبات الزواج على الترخيص، شكلت الفتيات 94.8 في المائة من مجموع المعنيين، حيث نبه المجلس إلى تحول “الاستثناء” المنصوص عليه في مدونة الأسرة بهذا الصدد إلى “قاعدة”.

ووصف المجلس أوضاع تزويج القاصرات على أرض الواقع بـ”الأكثر مدعاة للقلق”، على اعتبار أن على إحصائيات وزارة العدل، التي قال إنها “لا تأخذ بعين الاعتبار إلا طلبات زواج القاصر والزواج المبرم”، ما يعني أن زواج الأطفال غير الموثق شرعيا، الذي يطلق عليه اسم”زواج الفاتحة” أو زواج “الكونطرا” وهو زواج بوساطة “عقود” لا يرد في أيّ إحصائيات رسمية.

وسجل الرأي أعلى نسب انتشار زواج القاصرات في خمس جهاتٍ كبرى هي مراكش آسفي، والدار البيضاء سطات، والرباط سلا القنيطرة، وفاس مكناس، بني ملال خنيفرة.

ومن جهة أخرى، نبه المجلس إلى “العواقب الوخيمة المُحتَمَلَة على الصحة النفسية والبدنية والإنجابية”، مبرزا أنّ الأمهات اللواتي تتراوح أعمارهنّ ما بيْن 15 و19 سنة، “هن الأكثر عرضة مذتين للوفاة بسبب الحمل أو الولادة”.

وأشار المجلس إلى أن 32 في المائة من القاصرات المتزوجات لديهن طفل أو أكثر ، ويبقين الأكثر تعرّضا للعنف المنزلي والزوجي والجسدي والجنسي واللفظي، مع كلّ ما يمكن أنْ يترتّب على ذلك من آثار جسدية وسيكولوجية.