• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 04 نوفمبر 2019 على الساعة 21:00

قال إنها غارقة في الخلافات وفي صراعات الزعامة.. بركة يهاجم الحكومة

قال إنها غارقة في الخلافات وفي صراعات الزعامة.. بركة يهاجم الحكومة

قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن السياق الوطني يتسم “باستمرار أجواء الاحتقان الاجتماعي والجمود السياسي، وإصرار الحكومة على مواجهة مطالب التنمية، وآمال الإصلاح والتغيير والتطور التي يُعبر عنها المغاربة، بأشباه الحلول، وبالتدابير الصغيرة والترقيعية، وبتدوير التوجهات والبرامج والوصفات التي لم تعد صالحةً”.

وأضاف بركة، في كلمته خلال انعقاد أشغال المجلس الوطني يوم السبت (2 أكتوبر)، أنه “رغم حدة الظرفية، ورغم الطابع الاستعجالي للإصلاح الذي ينتظرُه المغاربة والفاعلون بترقبٍ كبير، والذي من شأنه أن يعطي إشارات وبشائر التحول نحو المرحلة الجديدة التي دعا إليها الملك، غَرِقَتِ الحكومة في الخلافات الاعتيادية لمكونات أغلبيتها، وفي حسابات الربح الانتخابي وصراعات الزعامة واستعراض القوة هنا وهناك”.

واسترسل الأمين العام لحزب الميزان مهاجما الحكومة: “مقابل هذه الحركية في صراعات الأغلبية الحكومية، وعوض أن تبادر الحكومة إلى الإبداع في وقف نزيف الثقة المتداعي عبر إطلاق التعبئة الوطنية استعدادا للمرحلة القادمة، وتسريع الفعل العمومي، والشروع في الإصلاحات المؤجلة والمعلقة، اصطفتِ إلى جانب المُنتظرين والمُترقبين متناسيةً المسؤوليةَ الدستورية التي على عاتقها”.

وعاد بركة إلى انتقاد الحكومة المعدلة معتبرا أن التعديل الحكومي الأخير “بلا هوية سياسية، ولا يرقى إلى أفق الانتظارات المشروعة”، وقال: “انتظرنا والمواطنَ أسابيعَ طويلة، لها كلفتُها السياسية، ولها ثقلُها المُعيق لعجلة التغيير المنشود، ثم جاء التعديل الحكومي بعيدا عن “البروباغندا” الإعلامية، في ثوب تعديل تقني لا أقل ولا أكثر، ولا يَرقى صراحة إلى أفق الانتظارات المشروعة التي تَوَلَّدَتْ وتَوَالَدَتْ طيلةَ الأشهر الماضية”.

وتابع: “هي حكومة مُعَدَّلة اختارت الاستمرارية وليس القطيعة باعتراف رئيسها، حيث أذعنت هي الأخرى لشروط سياسية وحزبية تتنافى ومخرجات العملية الانتخابية، وتعاكس في الجوهر الاختيار الديمقراطي الذي جاء به دستور المملكة”.

وأشار المتحدث إلى “استمرار مسلسل الصراع والتطاحن بين مختلف مكونات الحكومة، وتبادل الاتهامات والاتهامات المضادة على مَرْأًى وعلى مَسْمَعٍ من الرأي العام الوطني والدولي، أيامًا قليلةً فقط بعد التعديل الحكومي، وساعاتٍ معدودةً فقط بعد الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية، الذي دعا فيه الملك إلى الابتعاد عن الصراعات الفارغة، وتضييع الوقت والطاقات”.