وقع كل من مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، وسمير شرفان، الرئيس التنفيذي لمجموعة Stellantis لتصنيع السيارات، عن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، تعديلا “يكرس التعهدات المتبادلة بشأن تطوير القطاع بالمملكة”.
وتروم الاتفاقية التي تم توقيعها، يوم أمس الخميس (02 شتنبر)، إطلاق “سيارة جديدة مائة في المائة كهربائية، وتطوير نسيج الموردين المحليين، مع تنمية حجم المشتريات في المغرب بقيمة 2,5 مليار أورو خلال سنة 2023، على أمل أن تصل هذه القيمة إلى 3 مليار أورو خلال سنة 2025”.
وفي سياق متصل، أعرب سمير شرفان، الرئيس التنفيذي لـ Stellantis عن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن غبطته التامة باجتياز هذه “المرحلة الاستراتيجية الجديدة في شراكتهم مع المملكة”، مبرزا: “بعد تجاوز الأهداف المحددة في سنة 2015، فهذا الاتفاق الجديد يتوخى تسريع تنمية قطاع السيارات المغربي بالإسهام في تكوين اليد العاملة المغربية واستهداف أفضل قدرة تنافسية على الصعيد العالمي”.
هذا وتهدف الشراكة بين المجموعة متعددة الجنسيات والمغرب، توفير “حوالي 3000 منصب شغل لفائدة المهندسين والتقنيين عالي المستوى خلال سنة 2022، والتي يأتي إحداثها استكمالا لـ 2500 منصب شغل التي يؤمنها مصنع القنيطرة”.
ويشار إلى أن الاتفاقية تندرج في إطار تفعيل الشراكة الصناعية الموقعة في يونيو 2015، تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس، وتسعى إلى “تطوير الاندماج المحلي الأفقي والمعمق، مع زيادة القدرة التنافسية للتزود، بشراكة مع المملكة التي ستدعم الجهود الاستثمارية، وتضمن توفير طاقة خالية من الكربون أكثر تنافسية”.
