• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 01 يوليو 2020 على الساعة 15:09

في بيان يضع النقط على الحروف.. الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تذكر بأن هدفها الوحيد هو حماية المهنة والمهنيين

في بيان يضع النقط على الحروف.. الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تذكر بأن هدفها الوحيد هو حماية المهنة والمهنيين

في ثاني بيان نشرته بعد استكمال هياكلها المسيرة، أكدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين أن تداعيات أزمة جائحة كورونا على المغرب أصابت قطاع الإعلام والنشر والمهن المرتبطة به. وأضافت الجمعية أنه بسبب هشاشة مقاولات هذا القطاع واعتمادها بشكل أساسي على القارئ والمعلن فقد كانت الأزمة حادة تهدد بشل القطاع والتسبب في ضياع مناصب شغل بالآلاف سواء المباشرة أو غير المباشرة.

وذكرت الجمعية بأن هذه الوضعية كانت من بين أسباب ميلادها كإطار مهني جديد يضم أرباب المقاولات الإعلامية الورقية والإلكترونية والإذاعية الأكثر تمثيلا وحضورا في المغرب. :ما أشارت الجمعية أن المنطلق كان هو اتفاق ناشري اليوميات الورقية الأبرز في المغرب على ضرورة التحرك لمواجهة آثار الأزمة وضمان وتيرة الصدور اليومي لتقديم خدمة إعلامية مهنية للقارئ وقطع الطريق على المد العاتي للشائعات والأخبار الكاذبة التي تسعى لتعويض الصحافة الجادة والمهنية والمنظمة .

“فكرة لاقت منذ إطلاقها ترحيبا لدى عدد من المواقع الإلكترونية الكبرى وعدد من الإذاعات الخاصة المتميزة مافرض هذا الالتئام الذي اتفق على أن التدبير النقابي والدفاعي عن المقاولات الإعلامية في لحظة الأزمة لم يكن في المستوى وخانته السرعة في التعاطي مع اللحظة الفارقة التي يعيشها قطاع الإعلام بالمغرب،فكان لزاًما التفكير في التخلص من الطريقة القديمة وعديمة الجدوى في الاشتغال والانتقال إلى طرق أكثر فعالية وجدية وإجرائية تعيد الثقة في الفاعل الإعلامي وتجعله جديرا بالتحاور مع الجهات الوصية للترافع حول مطالب وإكراهات واقتراحات مهنيي القطاع”، تكتب الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين. وتضيف مبرزة أن الفكرة كبرت واتسعت واعتنقها عدد كبير من المقاولات الإعلامية التي فهمت أن الاتحاد قوة، وأن الانفراد بالرأي الأحادي أو الاعتقاد بأن هاته الجمعية أو هاته الفدرالية هي ملك لشخص معين وأنها تمتلك لوحدها الشرعية التاريخية لفرض الوصاية على القطاع ككل هي مسألة خاطئة ومضرة بالمهنة.

تجاوب سربع

تذكر الجمعية كذلك بأن الخطوات الإجرائية لتأسيسها تسارعت حتى حل يوم الثلاثين من يونيو الذي تم الإعلان فيه عن المكتب التنفيذي لهذا الإطار المهني الجديد المفتوح أمام كل المقاولات الإعلامية الوطنية المستوفية لشروط العضوية.

وتوضح الجمعية أنه قد سبق هذا الإعلان لقاء عقده رئيس الجمعية رفقة وفد مصغر بتكليف من الجمع العام التأسيسي مع مسؤولي قطاع الاتصال والمالية بالمغرب الذين رحبوا بفكرة هذا الإطار الجديد، ورأوا فيها ردا رصينا ومتعقلا على عديد من الانزلاقات المنفعلة التي انساق أو سيق إليها المشهد الإعلامي المهني المغربي، مثلما أكدوا أن تجاوب الدولة مع المطالب المهنية المعقولة هو تجاوب ضروري وسريع جسدوه بالإعلان عن دعم مخصص لأداء أجور صحافيي المقاولات الإعلامية المنضوية في الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، للثلاثة أشهر المقبلة وكذا الإعلان عن مكتسبات غير مسبوقة تهم مجالات الطبع والورق والتوزيع. وقد ثمنت الجمعية هذا التجاوب السريع والمسؤول للشركاء الحكوميين مع مطالبها ومقترحاتها الرامية لحماية الصحافة الوطنية ودعمها لأداء رسالتها. وفي نفس الوقت تتأسف الجمعية لبعض ردود الأفعال المتشنجة المبنية على أحكام قيمة اختزالية الهدف منها تبخيس مجهود المقاولات الإعلامية الوطنية واختزال الخطوات التي تقوم بها الجمعية في أهداف لا تمت بصلة لميثاق الشرف الذي تأسست من أجله.

“إن الجواب الوحيد الذي تملكه الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين ردا على هذه الأصوات المتشنجة هو العمل الميداني واليومي من أجل الترافع عن المهنة ومهنييها لدى السلطات الوصية على القطاع لإعطاء مهنة الصحافة المكانة التي تستحق، ولسد الطريق على أولئك الذين ألفوا اختراق المشهد الإعلامي من أجل التحكم فيه وتسيير دفته نحو الوجهة التي يشاؤون.”، تكتب الجمعية في بيانها.

هدف واحد

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تذكر بأن لديها هدف واحد، هو حماية المهنة والمهنيين وتوفير الشروط المادية والمعنوية لكي يؤدوا رسالتهم النبيلة التي هي أساسا ضمان حق المواطن في المعلومة والخبر. وتضيف على أنها لن تنشغل بالانخراط في حملة الردود والردود المضادة التي يرغب البعض جرنا إليها، وعيا مها أن اللحظة المفصلية التي تجتازها بلادنا لا تسمح للصحافيين بتضييع المزيد من الوقت في الجدل العقيم، خصوصا مع أشخاص “ذوي نيات سيئة”. وأكدت الجمعية على عزمها في الانخراط في العمل لصالح هذا القطاع وشغيلته بكل حسن نية.

وختمت الجمعية بيانها بهذه الرسالة الواضحة: “من يريد أن يحاسبنا فليحاسبنا على النتائج. فهذا هو المهم في نهاية المطاف. هذه بالنهاية هي الخطوات التفصيلية لميلاد الجمعية، نعلنها بكل وضوح وشفافية للرأي العام الصحفي والرأي العام الوطني،لقطع الطريق على كل جهة تسعى لإلباس جمعيتنا لباًسا لا يتناسب مع حجمها وطبيعتها وأهدافها التي خلقت من أجلها.”