تستعد أزيد من 80 منظمة حقوقية، لعقد ندوة صحافية بباريس، حول تراجع الحريات والقمع الممنهج الذي يمارسه النظام الجزائري منذ أربع سنوات عل انطلاق الحراك.
ضحايا النظام الجزائري
وسيتضمن اللقاء الصحفي الذي تنظمه الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء (21 فبراير)، مداخلات وشهادات لضحايا القمع الحقوقي في الجزائر.
وحسب ما أوردت الصحيفة الجزائرية الناطقة بالفرنسية “ألجيري بارت”، ستسلط أول مداخلة في المؤتمر الصحفي الضوء، على مراحل القمع منذ 2019 في الجزائر سيقدمها الناشط الجزائري زكي حناش، المدافع عن حقوق الإنسان الذي كان لاجئا منذ عدة أشهر في تونس بعد تعرضه لاعتقالات وأحكام سجن قاسية في الجزائر.
ولفتت الصحيفة الجزائرية، إلى أن المؤتمر سيعقد في مقر الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان بباريس، برئاسة باتريك بودوان، رئيس رابطة حقوق الإنسان، والرئيس الفخري للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان.
مؤشرات وتقارير دولية
هذا وكانت الجزائر تذيلت ترتيب تقرير مؤشر التقدم الاجتماعي، مؤكدة خلاصات تقارير سابقة لمؤسسات دولية نبهت إلى تدهور الوضع الحقوقي في البلاد.
وفي مقال حول الوضع الحقوقي في البلاد، استندت الصحيفة الجزائرية “ألجيري بارت” إلى معطيات كشفها مؤشر التقدم الاجتماعي الذي يعتبره الخبراء الدوليون الأكثر تقدما ومصداقية.
ونقلت الصحيفة الجزائرية الناطقة بالفرنسية “ألجيري بارت” عن تقرير المؤشر، أن الجزائر تعد من بين أسوأ البلدان مرتبة في العالم فيما يتعلق بحرية التعبير، حيث تحتل المرتبة 119 عالميا في هذه الفئة.
أما فيما يتعلق بالحقوق السياسية، تضيف الصحيفة نقلا عن تقرير المؤشر الدولي، فهي الأخرى مضطهدة في الجارة الشرقية حيث تحتل الجزائر الرتبة 124 في العالم.
