• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 16 سبتمبر 2012 على الساعة 18:13

في اتصال هاتفي مع هيلاري كلينتون.. الملك يدين ويعزي

في اتصال هاتفي مع هيلاري كلينتون.. الملك يدين ويعزي

 

كيفاش

أعرب الملك محمد السادس عن تعازيه الصادقة للشعب والإدارة الأمريكيين على إثر الهجوم الشنيع، الذي استهدف القنصلية الأمريكية ببنغازي وأفضى الى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين موظفي القنصلية.

وأفاد بلاغ للديوان الملكي، اليوم الأحد (16 شتنبر)، أن الملك ندد أيضا، خلال مباحثات هاتفية مع كاتبة الدولة الأمريكية، هيلاري كلينتون، بالاستفزازات المريبة وغير المقبولة التي تستهدف القيم المقدسة للدين الإسلامي.

من جهة أخرى، أعرب الملك محمد السادس والمسؤولة الأمريكية عن ارتياحهما للجودة الاستثنائية التي تطبع العلاقات بين البلدين وآفاق تطويرها في المستقبل، سيما في ضوء الحوار الاستراتيجي الذي قرر الطرفان إرساءه.

وبهذه المناسبة، قالت كلينتون إن هذه المرحلة الجديدة النوعية في العلاقات ين البلدين تندرج في إطار الرؤية الملكية التي بلورها الملك منذ زيارة الدولة الهامة التي قام بها إلى واشنطن عام 2000.

وأضافت وكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الرؤية تعززت في عهد إدارة الرئيس جورج بوش من خلال إنجازات هامة، من بينها التوقيع على اتفاق التبادل الحر عام 2004، ومنح المغرب، خلال نفس السنة، وضع الحليف الرئيس للولايات المتحدة، خارج حلف شمال الأطلسي، فضلا عن استفادة المملكة، منذ 2007، من مبادرة حساب تحدي الألفية.

وأشار الى أن هذه الرؤية الملكية، التي يواصل تبنيها ودعمها الرئيس باراك أوباما منذ 2009، قادت إلى إطلاق أول دورة للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، هذا الأسبوع، كتعبير جديد عن الإرادة الثابتة للولايات المتحدة لتعزيز علاقاتها مع المملكة في جميع المجالات، لاعتبارات عدة.

كما نوهت كلينتون بحرارة، بوجاهة وعمق الإصلاحات الهامة التي يقودها الملك محمد السادس منذ توليه العرش، على الأصعدة السياسية والسوسيو اقتصادية والثقافية مبرزة الدور النشيط والانخراط البناء للملك على الساحتين الاقليمية والدولية، في سياق معقد ومتحول.

وتطرق الملك محمد السادس وكاتبة الدولة، في هذا السياق، للتطورات الحاصلة في مصر وليبيا وتونس، حيث تجري عمليات انتقال بالغة الصعوبة.

وأبرزت هيلاري كلينتون الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به المملكة، كعامل استقرار في مجموع المنطقة.