كيفاش
ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، اليوم السبت (15 شتنبر)، أن الشرطة الفيدرالية في لوس أنجلس استنطقت ناكولا باسيلي ناكولا، أحد منتجي الفيلم المسيء للإسلام ورموزه.
وأبرزت أن ناكولا كان قد حكم عليه في يونيو 2010، بـ21 شهرا حبسا بتهمة التخطيط لعملية نصب على أحد الأبناك، مشيرة إلى أنه قضى سنة واحدة فقط من هذه الفترة الحبسية، كما تم منعه من استعمال الانترنت لمدة خمس سنوات، دون إذن من الضابط المكلف بمراقبته.
وأكدت مصادر قضائية أمريكية أنه يمكن كسر قواعد الإفراج المشروط عنه ليعود إلى السجن مرة أخرى، مشيرة إلى أن هذه القضية توجد حاليا “قيد الدرس”.
وقد تظاهرت مئات الآلاف من المسلمين في مختلف بقاع العالم للتنديد بهذا الفيلم، الذي ترتبت عنه موجات عنف جديدة خلفت العديد من القتلى في بعض بلدان المنطقة العربية.
وكانت هيلاري كلينتون قد أكدت “بوضوح” أن الولايات المتحدة ترفض هذا الفيلم الذي يسيء لقيم الإسلام، مؤكدة بالمقابل أن “لا شيء يمكن أن يبرر القيام بأعمال عنف” في إشارة إلى اغتيال السفير الأمريكي في ليبيا كريس ستيفنز.