أعطى كل من رئيس جهة الدار البيضاء سطات، عبد اللطيف معزوز وعامل إقليم مديونة علي سالم الشكاف، اليوم الجمعة (10 نونبر) ضواحي الدار البيضاء، الانطلاقة الرسمية للعمل بالمقبرة الجديدة لدفن موتى أكبر حواضر المملكة المغربية، والتي توجد على مستوى جماعة سيدي حجاج واد حصار التابعة لإقليم مديونة.
المقبرة الجديدة وتحمل اسم “الإحسان”، هي عبارة عن هبة من محسن تمتد على مساحة أكثر من 118 هكتار، وتسع ل423 ألف قبر لمدة 30 سنة.
وتتوفر المقبرة الجديدة على مسجد وعدة مرافقة، كما تم داخلها تشييد مدرسة للتعليم العتيق.
وفي الأسبوع الماضي، تم إنجاز اتفاقية شراكة وتعاون، من أجل إحداث مجموعة الجماعات الترابية “التعاضد” التي ستعنى بتدبير وتسيير هذه المقبرة الجديدة، وتسهر على تسييرها وحراسة ونظافة مرافقها.ويضم مجلس تسيير المقبرة تمثيلية كل من إقليم مديونة وتيط مليل ولهراويين ومجاطية أولاد طالب وسيدي حجاج واد حصار.وستكون المقبرة الجديدة بديلل لمقبرة الغفران التي بلغت أقصى طاقتها الاستيعابية.