• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 27 مارس 2024 على الساعة 13:00

فين كاين المشكل؟ وشنو الحل؟. أداء الأسود يقسم المغاربة!

فين كاين المشكل؟ وشنو الحل؟. أداء الأسود يقسم المغاربة!

يبدو أن الأداء الذي ظهر به المنتخب الوطني المغربي ضد المنتخب الموريتاني، يوم أمس الثلاثاء (16 مارس)، لم يرق عدد من الجماهير المغربية، التي عبرت عن استيائها من مستوى “الأسود”، في الوقت الذي أكد آخرون أنها مجرد مباريات إعدادية يقوم فيها المدرب بتجريب مجموعة من اللاعبين.

خطة الركراكي

ودخل وليد الركراكي ودية موريتانيا برسم تكتيكي مختلف عن مباراته الأخيرة أمام أنغولا، حيث غير 4-3-3 إلى 4-2-3-1، مع إشراك كل من أمير ريتشاردسون وأسامة العزوزي كقاطعي كرات، وسفيان رحيمي وحيدا في خط الهجوم.

هذه الخطة جعلت أسود الأطلس تستحوذ على الكرة بشكل كبير في الشوط الأول بنسبة فاقت 74 في المائة، إلا أنها كانت سلبية إلى حد كبير، حيث فشل زملاء حكيم زياش في الوصول إلى الشباك وخلق الفرص، ولم يسددوا سوى تسديدتين على المرمى، لم تشكلا أية خطورة.

وبنفس التشكيلة، دخل وليد الركراكي الشوط الثاني، ولم يجر أية تغييرات حتى الدقيقة 6، بإشراك كل من عز الدين أوناحي وأمين عدلي عوض أمير ريتشاردسون وإلياس بن صغير على التوالي.

ورغم التغييرات بقيت النتيجة على حالها، ليغير وليد الركراكي مرة ثانية، في الدقيقة الـ75، بإشراك إلياس أخوماش ويوسف النصيري عوض سفيان رحيمي وحكيم زياش، إلا أن الصلابة الدفاعية للمنتخب الموريتاني منعت أسود الأطلس من تسجيل أي هدف.

آشنو المشكل؟

ومنذ ليلة أمس، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فايس بوك، بتعليقات مغاربة حول أداء ومستوى “أسود الأطلس”، بين مؤيد للناخب الوطني وليد الركراكي بداعي أنه يقوم بتجريب اللاعبين وخلق الانسجام بينهم خاصة مع التحاق لاعبين جدد بالمجموعة، وبين منتقد لغياب الفعالية والنجاعة التكتيكية.

وكتب أحد المعلقين “مدرب بدون خطة ولا أي قراءة للخصم، اللي دخلو كيݣوليه دير داك الشي اللي كتعرف”.

وعلق آخر “المنتخب ما زال خاصو يدرّب مزيان، راه ما بان لي والو فالماتش غير نايف أكرد بوحدو اللي كيجري، واش تقلاتهوم الحريرة ولا اللعابة عيانين ولا المنتخب عيان راه اليوم الماتش زيرو على عشرة”.

وجاء في تعليق آخر “منتخب بدون مدرب والعاطفة سابقاه”.

في حين، دافع آخرون عن المدرب واللاعبين، حيث كتب أحد المعلقين “خاص كل واحد يديها فسوق راسو، ويخليو المدرب يخدم مع المنتخب بدون ضغط المشوشين، كل واحد منين كينبح”.

وعلق آخر “المدرب يجرب والانسجام يحدث والمدارس تختلف مزيدا من التربصات للوقوف على تقوية المجموعة”.

وكتب آخر “عندما تواجه فريق ضعيف وينكمش في اللعب للوراء يصعب عليك التسجيل والحصول على نتيجة جيدة خاصة الكرة الإفريقية”.