• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 02 مارس 2022 على الساعة 13:30

فيرمات “الخرطي”.. 80 فالمية ديال الفلاحة فالجزائر مسقية بالواد الحار

فيرمات “الخرطي”.. 80 فالمية ديال الفلاحة فالجزائر مسقية بالواد الحار

تتوالى فضائح سياسة نظام الكابرانات الاقتصادية، فبعد طوابير الحليب والبطاطا وغيرها من المواد الغذائية، أكدت إحدى الصحف الجزائرية أن 80 في المائة من المنتوجات الفلاحية الجزائرية مسقية بمياه الصرف الصحي.

فيرمات “الكابرانات”

وأبرزت الصحيفة الجزائرية “ألجيريا تايمز”، أن “ظاهرة سقي المزروعات بالمياه العادمة تفاقمت على وجه الخصوص في مزارع الجنرالات، والتي تنتج 80 بالمائة من إنتاجات الخضر والفواكه والتمر”.

وأورد المصدر ذاته، أن “انتشار ظاهرة سقي المزروعات بمياه الصرف الصحي في كل ربوع الجزائر أضحى أمرا مقلقا، لما له من تأثير سلبي ليس على صحة الإنسان فحسب، بل وعلى الحيوان وباقي الكائنات الحية”.

وشددت الصحيفة، على أن “هذه الممارسة تساهم كذلك في تلويث التربة والغطاء النباتي، وتحويل الجزائر إلى بؤرة من الأمراض الصحية”.

هذا وحمل المصدر المسؤولية الكاملة إلى الجنرالات، مستغربا من أنه “بالرغم من انتشار داء الكوليرا والسرطان، لا يزال الجنرالات يتعمدون سقي مزارعهم بالمياه الصرف الصحي، في تحد واضح للشعب وغياب كامل للضمائر الحية”.

جريمة ضد الشعب

وأكدت “ألجيريا تايمز”، أن “الدليل على تورط “كابرانات الجزائر” في هذه الجريمة، هو ضبط المصالح الأمنية الكثير من الفلاحين عبر مختلف الولايات في حالة تلبس، لكن لا يتم اعتقالهم لكون أنهم يشتغلون في مزارع الجنرالات”.

ونقل المصدر، أن “عددا من المختصين في الصحة العمومية دقوا ناقوس الخطر، بشأن سقي المزارع بمياه الصرف الصحي”، لافتين إلى أن “المياه الملوثة لا تحمل المخلفات البشرية والحيوانية فقط، بل تضم فضلات المصانع الكيمياوية ومخلفات المستشفيات والأدوية، ما يجعلها تحمل مئات البكتيريا الخطيرة التي تظهر تأثيراتها على الجسم بعد سنوات”.

وخلصت الصحيفة، إلى أنه “من غير المعقول أن تتراجع الجزائر أشواطا إلى الوراء، بسبب جشع الجنرالات الذين لا يملكون ذرة رحمة أو إنسانية”.