• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 29 مارس 2020 على الساعة 00:09

فيديو “مريضة مستشفى سطات”.. وزارة الصحة ترد على رواية “الإهمال في غرف الحجر الصحي”

فيديو “مريضة مستشفى سطات”.. وزارة الصحة ترد على رواية “الإهمال في غرف الحجر الصحي”

كشف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة في سطات حقيقة الفيديو الذي تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لسيدة تدعي إصابتها بفيروس كورونا كوفيد 19، وتعرضها للإهمال في مركز صحي في سطات.

وقال المندوبية، في بلاغ لها، إن المرتفقة “ولجت حوالى الساعة الثالثة صباحا وأربعة وعشرون دقيقة المستشفى، حسب تسجيلات كاميرات المراقبة في مستعجلات المستشفى حيث تم التكفل بها من طرف الطبيب المداوم وبعد الفحص السريري وصف لها هذا الأخير بعض المهدئات بعدما تبين له أنها تعاني القلق وأن حالتها الصحية لا تستجيب للمعايير العلمية المعمول بها سريريا من أجل تحديد الاشتباه في إصابتها بفيروس كوفيد 19 من عدمه”.

وأضاف البلاغ ذاته أنه “قبل ذلك كان قد اتضح للطبيب المعالج ظهور حالة التوتر والقلق على المرتفقة نظرا لمخالطتها لأحدى صديقاتها التي كانت ولجت هذا المستشفى، والتي تم أخذ عينة لها من أجل تحليلها مخبريا للتأكد من أصابتها بفيروس كوفيد 19، حيث لا زالت نتائجها لم تظهر إلى حدود الساعة”.

إضافة الى ذلك، يضيف المصدر ذاته، فالمعنية بالأمر “ونظرا لشدة قلقها، لم تغادر مصلحة المستعجلات وبعد إلحاحها تم الاحتفاظ بها بنفس المصلحة حيث تم وضعها في قاعة مخصصة للحالات المشكوك فيها على الساعة العاشرة وسبعة عشرة دقيقة، وهي قاعة موجودة في المستعجلات ولا علاقة لها بالقاعات المخصصة للعزل الخاصة بالحالات المؤكدة، وذلك إلى حين التأكد من سلامتها”

وأشارت المندوبية إلى أن المعنية بالأمر كانت “استفادت من وجبة الغداء وجميع مستلزمات الحياة العادية، وذلك قبل القيام بعملية التصوير بهاتفها الشخصي، حيث اتضح من خلال الفيديو المصور أن الساحة المصورة لا علاقة لها مكان العزل الحصص للحالات المؤكدة”.

كما أشارت إلى أن “الطاقم الطبي والتمريض المكون من مدنيين وعسكريين كانوا قد تكفلوا بها نفسيا، خاصة وأنها لم تستوعب حالتها بعد مخالطتها بالحالة السالفة الذكر، بعد أن قامت بإحداث فوضى وتكسير زجاج إحدى نوافذ المصلحة ورمي الأزبال على الأرض مع الصراخ بطريقة هستيرية، مدعية عدم الاهتمام بها من طرف العاملين في المستشفى وذلك من أجل إخلاء سبيلها”.

وأكدت مندوبية وزارة الصحة في سطات أن المعنية بالأمر “متكفل بها من طرف الأطقم الصحية العسكرية والمادية المرابطة في المستشفى، في انتظار التأكد من حالتها الصحية”، موضحة أن السيدة “لا زالت تتواجد في المستشفى تحت الرعاية والمراقبة الصحية وفي وضعية مستقرة”.