• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 14 أغسطس 2022 على الساعة 16:00

فلوس اللبن يديهم زعطوط.. “الكابرانات” يقبرون الاستثمار الجزائري بسبب البوليساريو

فلوس اللبن يديهم زعطوط.. “الكابرانات” يقبرون الاستثمار الجزائري بسبب البوليساريو

يبدو أن مشاهد طوابير الحليب والزيت لا تحرك في نظام الكابرانات الجزائري ساكنا، هذا ما خلصت إليه الصحيفة الجزائرية “ألجيري بارت”، في تقريرها حول المفارقة المسجلة بين مداخيل الدولة وإنفاقها على المشاريع التنموية والاستثمارية.

إقبار الاستثمار الجزائري

مفارقة لم تفاجئ الكثيرين، النظام الجزائري حقق مداخيلا مهمة منذ نهاية عام 2021 وبداية عام 2022 ، إلا أنه يستثمر القليل جدا لتطوير المشاريع التي يمكن أن تلهم نموا اقتصاديا حقيقيا في البلاد.
واستندت الصحيفة الجزائرية في خلاصاتها، إلى تقرير البنك الدولي، الذي أكد أنه في الوقت الذي حقق قطاع الطاقة مداخيلا مهمة، لم الاستثمار العام انتعاشا ملحوظا في الجزائر”.

واعتبرت “ألجيري بارت”، أن “عدم التزام الدولة الجزائرية بالاستثمار أمر مثير للارتياب يعكس غياب الرؤية الاستراتيجية للقادة الجزائريين الحاليين”، مشددة أنهم “يفوتون الفرصة لإصلاح الاقتصاد الجزائري المحتضر منذ بداية الأزمة السياسية في عام 2019”.

فلوس اللبن يديهم زعطوط

وكانت الصحيفة الجزائرية الناطقة بالفرنسية، قد أكدت في تقرير نشرته شهر فبراير الماضي، أن “جمهورية الوهم تكلف الدولة الجزائرية إجمالا مليار دولار عاما بعد عام”.

وأبرزت الصحيفة نقلا عن مصادرها العسكرية، أن النظام الجزائري يقتطع كل عام من ميزانيته، مبالغ فلكية لتمويل أنشطة انفصاليي البوليساريو.

وأوضحت الصحيفة، أن ما يقارب نصف المليار دولار يذهب إلى ميزانية الدفاع للجمهورية الوهمية، مؤكدة أن “الوثائق التي اطلع عليها فريق التحرير، تشير إلى أن ميزانية وزارة الدفاع في الجمهورية الصحراوية الوهمية تصل إلى ما يقرب من 497 مليون دولار ، بتمويل أساسي من الجزائر”.

هذا وكشفت مصادر الصحيفة، أن “الجزء الأكبر من ميزانية البوليساريو يدعمه الجيش الجزائري، الذي يوفر الوقود والمعدات والتسليح والتدريب لحوالي 10 آلاف رجل يشكلون القوة الإجمالية للمقاتلين الإنفصاليين

كيتقامو عليهم غاليين

في منشور على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، كشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، مآل أموال الشعب الجزائري التي تُستنزف بلا حسيب ولا رقيب، لصالح المقربين من قيادات الكيان الوهمي.

وأجاب المنتدى، عن سؤال أين تذهب أموال الشعب الجزائري، في صورة “غرافيك” أرفقها بتدوينته، تبين حجم ثروة أفراد العصابة الانفصالية.

هذا وكشف المنتدى، أن “محمد سالم ولد السالك، أو ما يعتبرونه وزير خارجية في كيان الوهم، الذي يتقاضى من الدولة الجزائرية راتبا شهريا يقدر بـ 12 ألف دولار ، وتدفع الجزائر كذلك مصاريف التمثيليات الدبلوماسية والعاملين بها، والتي تفوق عشرات الآلاف شهريا”.

وأوضح المصدر ذاته، وفق معطيات خاصة يتوفر عليها، أن “الجزائر أنعمت على مجرمي البوليساريو من وزراء وقياديين بممتلكات فاقت 50 مليار سنتيم جزائري في إسبانيا وبنما والإكوادور”.