كيفاش
استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، يوم أمس الأحد (24 غشت) في رام الله، وفدا عن قيادة حزب التقدم والاشتراكية برئاسة نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب.
وقال بنعبد الله، عقب هذا اللقاء، إن هذا الأخير كان مناسبة لإبراز كافة المجهودات المبذولة من قبل الملك محمد السادس لدعم القضية الفلسطينية، خاصة في ظل المحنة التي يجتازها سكان قطاع غزة والهجوم الهمجي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكد أن اللقاء شكل كذلك مناسبة لتأكيد دعم وتضامن حزب التقدم والاشتراكية مع الشعب الفلسطيني واعتزازه بقيامه بهذه الزيارة التي “تعد أول زيارة لوفد حزبي مغربي من هذا الحجم” للأراضي الفلسطينية.
وأضاف أنه تم أيضا، خلال هذا اللقاء، إطلاع رئيس الوزراء الفلسطيني على المواقف الشعبية المؤيدة للقضية الفلسطينية التي عبرت عنها كافة فئات الشعب المغربي.
واستمع الوفد بإمعان، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إلى توضيحات رئيس الوزراء الفلسطيني بشأن واقع القضية الفلسطينية اليوم والتطورات المرتبطة بالسعي إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في القاهرة.
كما أطلع الحمد الله الوفد الحزبي المغربي على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية لمختلف فئات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وآفاق تطورات القضية الفلسطينية من أجل إقرار حقوقه الوطنية المشروعة.
وأشار بنعبد الله إلى أنه سيكون للوفد، الذي يضم أيضا كلا من إسماعيل العلوي، رئيس مجلس رئاسة الحزب، ورشيد روكبان، عضو المكتب السياسي ورئيس فريق التقدم الديمقراطي في مجلس النواب، وفاطمة فرحات ومحمد كرين وعبد الحفيظ ولعلو، أعضاء اللجنة المركزية للحزب، فرصة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال هذه الزيارة.
وكان الوفد الحزبي المغربي قد حل، أول أمس السبت، بالضفة الغربية في إطار زيارة للأراضي الفلسطينية “تجسيدا لتضامن حزب التقدم والاشتراكية مع الشعب الفلسطيني الصامد، في وقت تتواصل فيه المجازر ويستمر العدوان الإسرائيلي الهمجي الغاشم على فلسطين العزيزة”.
ويتضمن برنامج هذه الزيارة، التي تستمر من 23 غشت الجاري إلى غاية 3 شتنبر المقبل، أيضا عددا من الأنشطة واللقاءات مع فعاليات ومسؤولين فلسطينيين بعدة مدن فلسطينية كالقدس وأريحا وبيت لحم ونابلس وجنين والخليل ورام الله وغزة.
