عصام أيت علي
رفض أنور غازي، لاعب أجاكس أمستردام الهولندي، حمل قميص المنتخب الوطني لكرة القدم، رغم دعوة الناخب الوطني بادو الزاكي، وفضل، في المقابل، اللعب مع منتخب هولندا، بعد مشاورات مع الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني.
غازي ليس أول لاعب من أصول مغربية يرفض حمل قميص “أسود الأطلس”، فمجموعة من الأسماء اختارت تمثيل بلدان الإقامة، رغم إغراءات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ودعوات الأطر التي تعاقبت على تدريب المنتخب الوطني.
أفلاي.. فاخر هو السبب؟
“لا أحد سيجردني من مغربيتي، لكنني سأختار هولندا”، هذا كان تصريح نجم بي إس في إندهوفن الهولندي والبارصا، ابراهيم أفلاي، الذي رفض دعوة الجامعة الملكية المغربية للعبة في عهد علي فاسي الفهري، واختار اللعب مع هولندا.
نجم البرصا تصدر عناوين الصحف في إسبانيا، خاصة بعدما اختاره المدرب الإسباني بيب غوارديولا من أجل الانتقال إلى برشلونة، في صفقة بلغت قيمتها 3 ملايين أورو.
أفلاي لم يشر إلى الأسباب التي جعلته يرفض المغرب، غير أن مصادر إعلامية أكدت أن المدرب امحمد فاخر، عندما كان ناخبا وطنيا رفض دعوته إلى المنتخب، إذ قال إنه لا يستحق اللعب مع الفريق الوطني.
الشادلي.. مشاركة ودية فقط
بعد المستويات الجيدة التي قدمها ناصر الشادلي مع فريق تفينتي الهولندي، استدعاه البلجيكي إريك غريتس لحمل قميص المنتخب الوطني في مباراة إعدادية دولية أمام اسكتلندا.
الشادلي قبل دعوة غريتس، وشارك مع الفريق الوطني خلال المباراة الإعدادية، لكن أياما بعد ذلك سيختار بلجيكا بدل المنتخب الوطني، وذلك بعد الضغوطات التي تعرض لها اللاعب من قبل وسائل الإعلام البلجيكية.
فلايني.. فتحي جمال هو السبب
“اخترت تمثيل بلجيكا عن قناعة”، هذا كان جواب اللاعب مروان فلايني بخصوص تمثيله لمنتخب بلجيكا، بدل الدفاع عن قميص المنتخب الوطني المغربي.
وكانت وسائل إعلامية تطرقت إلى الموضوع، وقالت إن فلايني كان متابعا من قبل أعين الجامعة الملكية المغربية للكرة، غير أن الإطار الوطني فتحي جمال رفض دعوته إلى المنتخب، معتبرا أنه لن يقدم الإضافة إلى المنتخب بسبب طوله.
رد فلايني كان قويا، إذ قدم مستويات جيدة مع المنتخب البلجيكي، جعل أندية أوروبية كبيرة تسعى إلى ضمه، قبل أن يختار الانضمام إلى فريق مانشستر يونايتد.
عادل رامي.. فرنسا عن قناعة
حاولت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم دعوة بعض اللاعبين المغاربة المتألقين في أوروبا، وكان من بين الأسماء التي طُرحت على المكتب الجامعي عادل رامي، مدافع ليل الفرنسي.
رامي أدار ظهره للمنتخب دون تردد أو مجرد تفكير، واختار اللعب مع المنتخب الفرنسي والدفاع عن ألوانه، رغم كل الإغراءات التي قدمتها الجامعة.
حدادي.. الزاكي هو السبب؟
تصدر اسم منير حدادي عناوين الصحف الوطنية والعالمية، بحكم موهبته وقدرته على تسجيل الأهداف واختراق الدفاعات، إذ تم وصفه بميسي الصغير، خاصة أنه من أبناء لاماسيا، مدرسة البارصا الشهيرة.
تألق حدادي جعل المدرب لويس إنريكي يستدعيه للمشاركة مع الفريق الأول للبارصا، الذي يضم سواريز وميسي ونايمار وتشافي وإنسييتا، غير أن تألق حدادي لم يقابله اهتمام من قبل الناخب الوطني بادو الزاكي، حيث قال في تصريح سابق إن حدادي يدخل ضمن اهتماماته وأنه ما زال صغيرا في السن.
تجاهل الزاكي قابله اهتمام من المدرب الإسباني ديل بوسكي الذي استدعاه للمشاركة مع المنتخب الإسباني.
بوفال.. الاعتذار
اعتذر سفيان بوفال، لاعب فريق ليل الفرنسي، عن المشاركة مع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، خلال مباراته المقبلة أمام منتخب ساوتومي، لحساب التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى “كان 2017″، المقرر تنظيمها في الغابون سنة 2017، ما جعل الزاكي يستبعده بصفة نهائية.
أسماء أخرى..
أسماء أخرى فضلت اللعب مع فرنسا وهولندا بلجيكا، بسبب الضغوطات التي تمارس عليهم أو بسبب إهمال الجامعة.
فيونس قابول رفض المغرب من أجل تمثيل فرنسا، وزكرياء البقالي اختار بلجيكا، والمدافع خالد بولحروز مثل هولندا في مونديال 2006، وبنو مرزوق رفض دعوة حسن بنعبيشة واختار الدفاع عن القميص الفرنسي.