برر الفنان فضيل عدم إحيائه لحفلات في الجزائر بعدم تلقيه دعوات لإقامة حفلات هناك، مؤكدا أن أخر زيارة له إلى الجارة الشرقية كانت سنة 2010.
وقال فضيل، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب” على إذاعة “ميد راديو”، “أنا كنلبي غير الدعوات اللي تتجيني، وما يمكنش نمشي لشي عرس بلا دعوة، وثانيا فين هوما الحفلات فالجزائر؟ أنا الكباريات ما كيهمونيش”.
وأضاف الفنان، الحامل للجنسية المغربية، “أنا أخر حفل ليا فالجزائر كان 2010، هادي 13 عام ما مشيت تماك، والعائلة اللي ساكنين فالجزائر كنتلاقاو معهم ففرنسا وحتى كاينين أولاد عمامي كيجيو للمغرب”.
ونفى فضيل وجود أي مشاكل تمنعه من السفر إلى الجزائر، قائلا: “أنا ما عندي حتى مشكل، توحشت البلاد ولكن ما عرفتش علاش هادي مدة ما مشيت، نقدر نقول ليك يمكن حست كنشوف شوية داك الشي اللي كيكتب الإعلام الجزائري”، في إشارة إلى الحملة الشرسة التي شنها ضده الإعلام الجزائري بعد حصوله على الجنسية المغربية.
وقال ضيف “بدون لغة خشب”: “راه كاين فنان فرنسي، اللي هو جيرارد ديبارديو، عندو 11 باسبور، وصاحب بوتين، وعايش ففرنسا، وتغديت معه فـ 2000 مع الرئيس السابق بوتفليقة فالجزائر، بدعوة من بوتفلية”.
وعن ما إذا كان قد تلقى دعوة مماثلة من الرئيس الجزائري الحالي، عبد المجيد تبون، رد فضيل بالنفي، موردا: “أنا اللي كنت عرضتو يشرب أتاي فمراكش، كانوا بزاف دالناس قالوا باللي ما حترمتوش وأنا بالعكس كنحترمو جيت هو رجل كبير وحنا مربيين على أننا نحترمو الناس الكبار”.
وعن الأزمة الحالية بين المغرب والجزائر، قال فضيل: “دابا الحدود مسدودة وهادا مشكل كبير، هاد الشي نقول عليه غير الله يستر، أنا عندي وليداتي مغاربة جزائريين فرنسيين، وفالجيل ديالي ما كانتش هاد الحرب فمواقع التواصل الاجتماعي، أنا بقى فيا الحال بزاف من هاد الشي، لأنه كنقول علاش كيديرو هاد الفتنة بين الشعبين؟، هاد الشي قبيح”.
وتابع: “أنا كشخص أنا هنا ماشي باش نفرق، هادا مشكل كبير، ولكن ما باينش شكون كيديرو وعلاش، راه بوتفليقة الله يرحمو كان مغربي، علاش هاد الفتنة علاش؟ أنا هاد الشي ما كيعجبنيش، أنا هذا رأيي ماشي باغي البوز هاد الشي كيضر فالقلب، باش يجي شي حد يقول لبنتي اللي هي مروكية ولا جزائرية، أنا كنكره هاد الكلمة ديال مروكي، علاش تقول لي مروكي؟، أشنو هي مروكي؟، سميتي مغربي، والمغرب عاونا ملي كنا فالحرب، داك الشي مشى بعيد فمواقع التواصل الاجتماعي”.
