قررت إدارة نادي الجيش الملكي لكرة القدم استئناف العقوبة التي أقرتها اللجنة المركزية للتأديب، إثر الأحداث التي رافقت مباراته أمام المغرب الفاسي، يوم الأحد الماضي، برسم دور سدس عشر كأس العرش، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله في العاصمة الرباط.
ووصف بلاغ صادر، أمس الثلاثاء عن الفريق العسكري الأحداث التي أعقبت هذا اللقاء باللا رياضية، وقال البلاغ “إن جميع مكونات النادي تستنكرها”.
واستغرب البلاغ ذاته، “قرار تحميل الفريق لوحده مسؤولية التعويض المالي للأضرار التي لحقت المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، واعتبره “مجحفا”، بدعوى “تورط محسوبين على جمهور فريق المغرب الفاسي، في عملية التخريب وإلحاق أضرار بتجهيزات الملعب ومرافقه”، على حد تعبير البلاغ.
وقبل بلاغ الفريق العسكري، كان فريق المغرب الفاسي أصدر بلاغا مماثلا، أمس الثلاثاء، وصف فيه قرار العقوبات الصادر ضده بالمجحف.
وأوضح بلاغ إدارة “الماص” أنها “ستسلك المساطر التي يكفلها القانون، من أجل استئناف هذا القرار أمام اللجان المختصة لاسترجاع حقوقنا ورفع الحيف عن فريقنا”، يورد البلاغ ذاته.
وكانت اللجنة المركزية للتأديب أقرت بحرمان الفريق العسكري من جمهوره لما تبقى من دورات البطولة، وتغريمه مبلغ 120 ألف درهم لاقتحام أنصاره أرضية الملعب، وإلقائه بأشياء صلبة في أرضية الميدان ثم إشعاله الشهب الاصطناعية في المدرجات، فضلا عن إصلاح المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله.
في المقابل، أقرت اللجنة المذكورة إجراء الفريق الفاسي لمقابلتيْن بدون جماهيره، فضلا عن تغريمه مبلغ 120 ألف درهم لاقتحام أنصاره أرضية الملعب وإلقائه بأشياء صلبة في أرضية الميدان، ثم إشعاله الشهب الاصطناعية في المدرجات.
وكان المغرب الفاسي انتصر بهدفيْن لصفر على حساب الجيش الملكي، ليتأهل إلى ثمن نهائي الكأس الفضية ،ويصطدم بأولمبيك آسفي، يوم السبت المقبل، انطلاقا من الثامنة مساء.
