• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 19 فبراير 2024 على الساعة 09:39

فرنسا.. رسائل للشرطة على واتساب تكشف انتهاكات وتثير القلق

فرنسا.. رسائل للشرطة على واتساب تكشف انتهاكات وتثير القلق

أثارت رسائل الشرطة على مجموعات واتساب مغلقة، قلق قادة القطاع بفرنسا، فمجموعات الشرطة التي تستخدم الرسائل المشفرة على الواتساب تكشف عن قدر كبير من الانتهاكات، كما أنها من الممكن أن تؤدي إلى خلق قيادات موازية حقيقية يمكن أن يخرج منها قادة غير معلنين ومتحدثون رسميون ينصبون أنفسهم، مما قد يمثل خطرا لدى قيادة قطاع الشرطة.

وأوضحت صحيفة لوموند، في تقرير لها عن الموضوع بقلم أنطوان ألبرتيني، أن رسالة من نوع “أنا أكره الأسود الذي هو مثلي.. الاثنان معا، يا له من رعب!”.

وذكرت أن 6 آلاف رسالة أخرى من نفس النوع نشرها شرطي من مدينة روان كان هو وزملاؤه قد تبادلوها في مجموعة مناقشة مفتوحة على تطبيق المراسلة المشفرة واتساب عام 2019، أدت إلى فصله نهائيا من سلك الشرطة عام 2023.

وتوضح هذه الواقعة التي مرت دون أن يلاحظها أحد تقريبا، حسب الصحيفة، اتجاها اعتبرته قيادة الشرطة “مثيرا للقلق”، وهو انتشار مجموعات الرسائل المشفرة، التي لا تكثر فيها التعليقات العنصرية أو الجنسية أو العنيفة فحسب، بل إنها تؤدي إلى إنشاء قيادات موازية حقيقية يمكن أن تخلق قادة غير معلنين ومتحدثين رسميين نصبوا أنفسهم.

وتقول سونيا فيبلويل، المتحدثة باسم الشرطة إن “البحث عن الأفقية في العلاقات أصبح أكثر شيوعا في مؤسسة مثل الشرطة لا تزال عمودية للغاية، وذلك أساسا بين المجندين الشباب الذين ولدوا مع الأدوات الرقمية”.

وتحاول قيادة الشرطة مراقبة هذه المشكلة من كثب، دون أن تكون لديها أدوات كشف فعالة، إذ كيف التحكم في الحلقات التي يتم إلغاء تنشيطها بالسرعة التي تم إنشاؤها بها، بفضل التطبيقات المجانية المتاحة وذات المصدر المفتوح؟ تتساءل فيبلويل.

واقترحت قيادة الشرطة تعزيز خدمة الرسائل الداخلية لموظفي القطاع العام، وزيادة عمليات التوعية في مدارس الشرطة، مع التذكير بالالتزامات الأخلاقية والمخاطر الإدارية أو القانونية للاستخدام غير السليم للمجموعات التواصلية.

ويقول مصدر داخل الشرطة إن “الشيء الوحيد المؤكد، هو أن الإدارة العامة للشرطة الوطنية تؤيد بشدة الفصل من الوظيفة في حالة حدوث انتهاكات خطيرة ومثبتة”، وبالفعل تم فصل 6 ضباط شرطة من لواء نانسي الليلي لمكافحة الجريمة في مارس 2022، قبل إدانتهم في يونيو 2023.

وتشعر المنظمات النقابية، وهي المحاور التقليدية بين قاعدة الشرطة والسلطات العليا، بأنها مستبعدة من هذه الحلقات.

وكالات