وكالات
فجرت ابنتا بي بي كينغ، أسطورة البلوز، قنبلة، أمس الاثنين (25 ماي)، ضد اثنين من مساعديه، بعد أن زعمتا بأن والدهما مات مسموما على أيدي المساعدين. وتوفي بي بي كينغ في 14 ماي الجاري، عن 89 عاما، في لاس فيغاس، حيث كان يقيم.
وحسب وثائق قدمتها لاريسا دروبايزر، محامية ابنتي كينغ، لوكالة “أسوشيتد برس”، فإن الأخيرتين تتهمان مدير أعمال الملك، لافيرن توني، ومساعده الشخصي، مايرون جونسون، بقتله، حيث قالتا: “أعتقد أن والدي كان مسموما وأنه كان يُعطى مواد غريبة”.
باتي كينغ، التي كانت تعيش في لاس فيغاس في منزل والدها، كشفت، في شهادة خطية، أنها كانت ترى جونسون يضع قطرتين من مادة غير معروفة على لسان والدها، مساء، ولأشهر عدة قبل وفاته، وأن توني لم يقل لها أبدا ما الذي كانت تحتويه تلك المادة. أما توني فقد رفض الاتهامات، ودافع عن نفسه قائلا: “ما الجديد في الأمر؟… إنهما على الدوام تدّعيان”.
وحسب صحيفة الديلي نيوز، فإن مباحث جرائم القتل في لاس فيغاس بدأت التحقيق في وفاة الموسيقار، إذ أكد مسؤولون أن جثته خضعت لتشريح طارئ، مطلع الأسبوع، للتأكد من أن الحادث كان مدبرا أم لا. وقال الطبيب الشرعي جون فدنبرغ “إن نتائج الاختبارات لن تظهر قبل ثمانية أسابيع”.
وقد بدأ الخلاف بين العائلة والمساعدين قبل وفاة الموسيقار، ففي نونبر الماضي، تقدمت باتي بشكوى إلى شرطة لاس فيغاس ضد جونسون وتوني، متهمة إياهما بالإساءة إلى والدها، وسرقة ما يصل إلى 30 مليون دولار، وحجب الدواء عنه، وسرقة عدة ساعات “رولكس” وخاتم بقيمة 250 ألف دولار.
وفي أبريل الماضي، رفض قاضي نيفادا عريضة كارين ويليامز لإدارة شؤون والدها بدلا عن توني، كما ادعت أسرته أن توني كان يرفض السماح لهما برؤية والدهما في أيامه الأخيرة.
وكان من المقرر أن يدفن أسطورة موسيقى البلوز الراحل بي بي كينغ، يوم السبت المقبل (30 ماي)، في أرض متحف خصص لحياته في بلدة أنديانولا (ممفيس) حيث بدأ مشواره الفني، لكن الأحداث الأخيرة ستكون سببا في تأجيل الدفن.
