• مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
عاجل
الإثنين 13 يوليو 2015 على الساعة 15:46

فتاتا إنزكان بعد البراءة: شكرا ولكن…!!

فتاتا إنزكان بعد البراءة: شكرا ولكن…!!

inzg

فرح الباز

بعد صدور حكم البراءة في حقهما من تهمة الإخلال بالحياء العام، اليوم الاثنين (13 يوليوز)، وجهت كل من سناء وسهام، المعروفتان ب”فتاتي الصاية” في إنزكان، رسالة “شكر وعرفان” إلى جميع من تابع قضيتهما وساندهما.
وقالت الفتاتتن إن القضية التي توبعتا من أجلها ليس لهما فيها أي ذنب، ولم يرتكبا فيها أية خطيئة من شأنها أن تجرهما للمتابعة القضائية، أو يقاسيا فيها ما قاسيناه “من ظلم وألم وخوف ورعب، ولعل ما عشناه من معاناة نفسية بليغة أكبر من أن توصف”.
وكتبت سناء وسهام في رسالتهما “أن مجريات الأحداث، بالطريقة التي عشناها لم تكن إلا لتعمق جراحنا بعد الحملات التي استهدفتنا في كرامتنا، وفي حرمتنا الجسدية والنفسية والجنسية… بعيدا عن حقيقة ما جرى، وعن الوقائع التي عشنا فصولها حيث كنا ضحيتين لتحرش جنسي في البداية وهجوم علينا فيما بعد من طرف مجموعة من الرجال في حالة هستيريا كانوا يرجموننا بالحجارة ويسبوننا وينعتوننا بأقبح النعوت، وتحولنا فيما بعد إلى متهمتين بالإخلال بالحياء العام”.
وأشارت الرسالة، التي اطلع عليها موقع “كيفاش”، إلى أن تضامن مختلف أطياف المجتمع المدني “رفع من معنوياتنا ومن قدراتنا على استحمال كل الضربات التي تلقيناها”.
وعبرت سناء وسهام عن شكرهما الجزيل وعرفانهما لكل الهيئات والفعاليات المدنية والحقوقية والسياسية، وهيأة الدفاع، والإعلام، وعموم المواطنات والمواطنين الذين آزروهما بصدق ووفاء دفاعا عن قضية عادلة.
وطالبتا كل من تهجم عليهما بقصد، أو روج لوقائع غير صحيحة، أو حاكمهما دون الإنصات لمرافعتهما، أو مس من كرامتهما، أو حرف الوقائع دون معرفة حقيقة ما جرى، أن يسائل ضميره.
كما عبرت “فتاتا انزكان” عن “ابتهاجهما” لموقف النيابة العامة خلال جلسة المتابعة، وهو الموقف الذي أوضحتا أنه ساهم في طمأنتهما وإرجاع الثقة في نفوسهما، “خلافا لموقف نائب الوكيل العام الذي أساء لنا وللعدالة، كما نحيي سعة صدر القضاء الذي سمح بالكشف عن حقيقة ما جرى، بعيدا عن الأحكام الجاهزة والمسبقة”.
ولم يفت سناء وسهام التعبير عن أسفهما “للتأويلات التي عملت على  استهداف الأمن، رغم أننا أكدنا أن بعض الممارسات كانت معزولة ولقد أنصفتنا إدارة الأمن بمساءلة المسؤول عن تلك الممارسات، وهي التأويلات التي لا نتحمل فيها أية مسؤولية”.
وفي ختام رسالتها، حيت “فتاتا إنزكان” “كل الضمائر الحية لما عبرت عنه من حس مدني وإنساني رفيع” اتجاه قضيتهما، مجددتين أسفهما لما حصل ومعبرتين عن أمنيتهما في أن تأخذ الشكاية التي تقدمتا بها أمام النيابة العامة ضد من اعتدوا عليهما “طريقها الصحيح وأن يتم إعادة الاعتبار لنا وعبرنا إلى كل نساء المغرب”.