• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 03 يوليو 2023 على الساعة 10:30

فاشية وقاتلة وعنصرية.. ها كيفاش كيشوفو الفرنسيين بلادهم (صور)

فاشية وقاتلة وعنصرية.. ها كيفاش كيشوفو الفرنسيين بلادهم (صور)

هاد الشي اللي واقع ففرنسا بسبب مقتل الشاب نائل عرى على موقف الفرنسيين اتجاه بلادهم، وقالوها على عينيك يا بنعدي، وقدام العالم كامل. كيفاش؟
خلال الاحتجاجات التي شهدتها فرنسا، الأسبوع الماضي، بسبب قتل الشاب نائل على يد شرطي، تجلى بالملموس موقف بعض الفرنسيين من دولتهم، التي ابتعدت عن أخلاقيات ومبادئ، كانت تقول جمهوريتهم أنها تتبناها، حسب رأيهم.

أ ف ب

عدد من المحتجين، في المظاهرات التي كانت المدن الفرنسية الكبرى مسرحا لها، حملوا شعارات وكتبوا عبارات على الجدران، تضرب بعرض الحائط قيما ترفعها الدولة الفرنسية. واحدة من أقوى هذه الشعارات، التي تم تداولها في وسائل الإعلام، وصفت فرنسا بأنها “دولة قاتلة”.

أ ف ب

ومن بين الشعارات التي تحمل طابعا أكثر تطرفا وقوة، واحدة رفعتها متظاهرة، داعية بـ”حل شامل لقوات الشرطة”، نظرا للأحداث العنصرية المتكررة، وخاصة في التعامل مع الأشخاص ذوي الأصول الأفريقية. فيما وصف آخرون بلادهم بـ”الدولة الفاشية”.

أ ف ب

كما تضمنت الرسائل المكتوبة، أيضا، مطالبا واضح للمحتجين، تدعو بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال العنصرية أمام القضاء، دون ذلك فلن يكون هنالك أي استقرار.

الفوضى

وقال وزير الداخلية الإسباني الأسبق، خورخي فيرنانديز دياز، إن فرنسا الغارقة لسنوات في “الفوضى” و”العصيان المستمر”، فقدت “هويتها التاريخية”.
وكتب فرنانديز دياز، في مقال تحت عنوان “فرنسا وهويتها المفقودة”، نشر على صحيفة (لاراثون) الإسبانية، أمس الأحد (2 يوليوز)، أن ” فرنسا (…) غرقت في حالة عصيان مستمرة خلال السنوات الأخيرة، وذلك من قبل الفئات الاجتماعية التي أعربت عن خيبة أملها في الشوارع في مواجهة العنف المتزايد” من قبل قوات حفظ النظام.
ويقول المسؤول الإسباني الأسبق: “يبدو أن الفوضى تسود في بلد فقد هذه الهوية التاريخية التي جعلت منه بلدا عظيما بين الأمم”، مشيرا إلى أن أعمال الشغب تتوالى وتتشابه خلال فترة ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون.
وفي هذا السياق، أشار دياز إلى أزمة “السترات الصفراء”، والتظاهرات ضد الإصلاح المثير للجدل لنظام التقاعد، وأعمال الشغب في الضواحي عام 2005 بعد وفاة شابين في كليشي سو بوا، والاحتجاجات الحالية في جميع أنحاء البلاد بعد مقتل الشاب نائل على يد شرطي.