• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الخميس 08 يناير 2015 على الساعة 18:11

فاجعة شارلي إيبدو.. العلاقات المغربية الفرنسية على الطاولة

فاجعة شارلي إيبدو.. العلاقات المغربية الفرنسية على الطاولة

بسبب شكاية ضد المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني.. المغرب يحتج على فرنسا
رجاء غرب
أعادت الهجمات الإرهابية، التي شنتها ليلة أمس الأربعاء (6 يناير) جماعات مسلحة على مقر جريدة “شارلي إيبدو” وسط العاصمة الفرنسية باريس، فتح النقاش حول العلاقات المغربية الفرنسية المتوترة منذ أزيد من عشرة شهور، خصوصا في ما يتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية والمعطيات بين البلدين.
ومباشرة بعد الهجمات الإرهابية، عقدت وزارة الخارجية الفرنسية ندوة صحافية سلطت الضوء من خلالها على ضرورة إيجاد الحل للأزمة الدبلوماسية بين البلدين. كما ربط وزير الخارجية الفرنسي اتصالا هاتفيا مع نظيره المغربي، لم يكشف حتى اللحظة فحواه.
من جهته، أقر وزير الخارجية الفرنسية السابق، شارل باسكو، في حوار مع يومية “لوفيغارو” الفرنسية، مباشرة بعد أحداث “شارلي إيبدو”، بأنه على فرنسا تقوية العلاقات مع مجموعة من البلدان مستدلا بالمغرب كبلد يلعب دورا مهما في جمع معطيات حول الجماعات الإرهابية.
وقال باسكوا إن «اليوم هناك تشنج في العلاقات مع المغرب، الذي كان دوما مصدرا رئيسيا للمعلومات الاستخبارية، وأنا شخصيا أجهل سبب هذا التشنج”. واعتبرت وسائل الإعلام أن هذا التصريح تلميح إلى أهمية التنسيق بين الرباط وباريس.
وساعات قبل الهجمات على شارلي إيبدو، قال مسؤول فرنسي كبير في تصريح لجريدة «لوفيغارو» إن «قطع العلاقات مع المغرب له عواقب وخيمة. أولا، لأن جميع تحقيقات لجان الإنابات القضائية الدولية متوقفة حتى إشعار آخر. ثانيا، لأن المغرب يجمع نظريا كمية من المعلومات الواردة على وجه الخصوص من موريتانيا ومن الساحل الإفريقي، أين تتنقل الجماعات الإرهابية وتجار المخدرات بجميع أنواعها».
وقال أحد الخبراء إن «الخبراء الفرنسيين يدركون أن للمملكة المغربية أكبر عدد من المقاتلين المتطوعين تحت راية داعش، حيث تم إحصاء حوالي 1.500 مغربي و 1.200 فرنسي ممن هم منضوون حاليا في الفصائل الجهادية في سوريا، وهو ما يجعل في مصلحتنا مقارنة المعلومات التي يتم تجميعها حول القتال في هذه المنطقة لتحديد الانتهاكات».
يذكر أن وزير الداخلية، محمد حصاد، نبه فرنسا في تصريح سابق، من المخاطر الإرهابية التي تحيط بها، وقال إن “على فرنسا قبل أن تصنف المغرب بين البلدان التي تهدد سلامة مواطنيها أن تهتم بالمسألة الأمنية على أراضيها»، وقال: «اليوم أنا لست متأكدا أن فرنسا أكثر أمنا من المغرب”.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية غيرت، منذ الثامن من نونبر الماضي، مستوى الحذر بالنسبة إلى مواطنيها المتوجهين إلى المغرب، وسمحت لهم بالتوجه للسياحة والعمل، وكتبت على موقعها: “وزارة الخارجية الفرنسية نصحت مواطنيها بالسفر إلى المغرب من أجل السياحة والعمل”، بعد أن صنفت المغرب في وقت سابق ضمن لائحة البلدان التي وجب على مواطنيها توخي “الحذر الشديد” من زيارتها.