على اثر حادث غرق مركب صيد (حمولة إجمالية تبلغ 32 طن) أبحر من طانطان نهار، أمس الخميس (21 نونبر)، أعلنت وزارة الصيد أنها أطلقت عملية إنقاذ واسعة بمشاركة المصالح المعنية، لا سيما البحرية الملكية والدرك الملكي في إطار التنسيق داخل مركز تنسيق الإنقاذ البحري.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه تم اليوم الجمعة (22 نونبر)، انتشال من قبل سفينتان للصيد تعملان في المنطقة، جثتين لبحارين اثنين، ضمن لائحة طاقم السفينة المنكوبة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن عمليات التحقق التي أجرتها مصالح الوزارة خلصت إلى التواجد الفعلي لـ11 من أعضاء الطاقم على متن السفينة المنكوبة، إضافة إلى عضو لم يتم التمكن من الإتصال به لحد الآن، ولا يزال التحقق من تواجده الفعلي قائما، لافتا إلى أن عدد البحارة المسجلين في الأصل في سجل الطاقم يبلغ 16.
وكانت سفينة الصيد الساحلي قد غادرت ميناء طانطان يوم أمس الخميس بعد الظهيرة، “في ظروف مناخية ملائمة، ولم تصدر عنها أي إشارة استغاثة”.
وأكد البلاغ ذاته على أن “عملية الإنقاذ متواصلة عبر سفينة الإنقاذ التي خصصتها وزارة الصيد البحري لهذه العملية، والتي تواصل البحث في المنطقة إلى جانب سفينتين للصيد الساحلي”.
كما أن وسائل البحث الجوية المعبئة، يضيف المصدر ذاته، “ستنضم لجهود البحث، حالما تسمح ظروف الطقس والرؤية بذلك”.
وشدد البلاغ ذاته على أن “التعبئة لا تزال في الحد الأقصى”، مشيرا إلى أنه “في الوقت الحالي، يتم طرح العديد من الفرضيات المتعلقة بأسباب هذه المأساة، والتي لا يمكن تحديدها سوى عبر التحقيق الذي سيتم إجراؤه”.
