• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 23 ديسمبر 2016 على الساعة 19:53

عيوش: الملك هو اللي اختارني فمجلس التعليم والبيجيدي ما دارش اللي درت وأنا فخور بقاموس الدارجة

عيوش: الملك هو اللي اختارني فمجلس التعليم والبيجيدي ما دارش اللي درت وأنا فخور بقاموس الدارجة

كيفاش
دافع نور الدين عيوش، رجل الأعمال المختص في مجال الإعلانات وعضو المجلس الأعلى للتربية والتعليم والتكوين المهني، عن الدعوة التي أطلقها للتدريس بالدارجة المغربية، وعن القاموس الذي أصدرته مؤسسته “زكورة للتربية”.
وقال عيوش إن “الدارجة لغة وتكتب بحروف اللغة العربية، وحنا كنهضرو بدرجة نقية، وأتمنى أن يكون هناك جسر بين الدراجة واللغة العربية، لتصبح لغة مغربية يتكلمها الجميع، وحنا ما غنتقدموش يلا بقينا كنهضرو بلغة وكنقراو بلغة”.
ونفى عيوش، خلال استضافته في حلقة “في قفص الاتهام”، اليوم الجمعة (23 دجنبر)، على إذاعة “ميد راديو”، أن يكون القاموس صدر بتوجيه أو إيعاز من جهة محددة، قائلا: “القاموس حتى واحد ما قالي نديرو، حنا خدمنا بشكل جماعي في مركز تنمية الدارجة التابع لمؤسسة زكورة، خدمنا مع مجموعة من الأساتذة المتخصصين في اللسانيات، هوما اللي صاوبو القاموس، وأنا صاحب المبادرة”.
وأضاف المتحدث: “أنا فخور بإنجاز القاموس، الحمد لله حيث ربي ساعدنا باش خرجنا القاموس.. ومؤسسة زكورة هي اللي مولات المبادرة بغلاف مالي وصل 350 درهم لكل نسخة، وطاح علينا بـ560 ألف درهم، والطبع 200 درهم للنسخة”.
وردا على الانتقادات التي وجهت إلى القاموس، بسبب ما تصمنه من كلمات وصفت بـ”البذيئة والسوقية”، قال عيوش: “الطفل خاص ملي يقلب على شي حاجة يلقاها في القاموس، يعرف أن ديك الكلمة ما خاصوش يستعملها، وكنشرحوها بكلمات تربوية، وفي أي قاموس كيفما كان كنلقاو فهاد هاد الكلمات.. هاديك كلمات كنستعملوها وكاينة في الواقع، والقواميس ديال اللغة العربية فيها كلمات كثر من هادي”.
وفيما يتعلق بالجدل الذي أثره تعبيره عن رغبته في اقتصار العضوية في المجلس الأعلى للتربية والتكوين المهني على المفكرين والباحثين والاستغناء عن السياسيين والنقابين، برر عيوش رغبته هذه بهيمنة “التفكير الإيديولوجي” على السياسيين والنقابين.
وقال عيوش: “كاين ناس خبراء عندهم خبرة وخاصنا نستمعو لهاد الناس هادو يدخلو ويكونو معانا.. يعطيونا الاقتراحات.. السياسيين كيضيعو بزاف ديال الوقت في بعض الأحيان، ماشي كلهم ولكن بعض منهم، كيخلقو واحد البلوكاج وكيوقفو العمل أو يطولوه، مثلا في اللجنة ديالنا كندوز 4 شهور في واحد الموضوع حرام هاد الشي”.
واسترسل قائلا: “هاد السياسيين عندهم واحد التفكير إيديولوجي بعض الأحيان، وهاد الإيديولوجية كتوقف بعض المرات العمل، وبعض المرات كيقولو شي حاجة داخل المجلس وملي كيخرجو كيقول أشياء أخرى، وملي كنصوتو بالإجماع على شي حاجة وكيخرج واحد يقول ليك أنا راه ما كنتش متفق.. أنا ماشي ضد الأحزاب أو النقابات أنا ضد هاد الإيديولوجية”.
وردا على المطالبين بطرده من المجلس الأعلى للتربية والتكوين المهني، قال عيوش: “أنا عندي تجربة كبيرة، راه كاينين ناس تماك ما عندهومش التجربة ديالي، عندي كثر من 20 عام ديال التجربة في مجال التربية في المغرب، عندي أكثر من 460 مدرسة في العالم القروي والحضري.. أعتقد أنه عندي تجربة وقدرات اللي نقدر نعطيها للناس يستفدو منها، ثانيا ماشي أنا اللي قررت باش نكون في المجلس”.
وعما إذا كان يتقاضى راتب مقابل عضويته في المجلس، قال: “كاينين الناس اللي كيتخلصو عن حضور الاجتماعات.. ولكن أنا ما عمرني خديت السنتيم.. ما عمر السنتيم ما درتو في جيبي”.
وخلال اللقاء، رد عيوش على منتقديه وعلى رأسهم زميلته في المجلس، آمنة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية، قائلا: “الملك اللي ختارني، واش الملك ما كيعرفش آش كندير أنا.. واش هيا عندها التجربة ديالي؟ واش الحزب ديالها ككل قام بهاد الشي اللي درتو أنا في مجال التربية؟ هاد السيدة كتسبني وأنا كنحترمها، أنا كنقول ليها يلا كان داك الشي اللي كنقول ما كيعجبكش، احترميني، واخا قلتي عليا هاد الشي أنا ما عمري نسبك”.
ورفض رجل الأعمال المختص في مجال الإعلانات اتهامه بمحاربة الإسلام والإلحاد، قائلا: “أنا رجل عندي إيمان بالإسلام كنتيق أن الله تعالى صيفط لينا سيدنا محمد وكنتيق بيه، وكنصلي بعض المرات ماشي ديما، كندير المجهود ديالي حيث الإسلام ماشي فقط تقول أنا مسلم، خاصك طبق قواعد الإسلام”.