أطلق تجمع مهنيين في مجال التظاهرات والإنتاج الفني، بدعم من شركاء مؤسساتيين وجهات أخرى، مبادرة تتمثل في إنشاء وتهيئة ملحقة للاستقبال، جوار مستشفى مولاي يوسف الإقليمي بالدار البيضاء.
وتهدف هذه المبادرة إلى تخفيف الضغط على المستشفى، والتحكم بشكل أفضل في تدفقات الفحص وأخذ العينات بشأن الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا الجديد .
وأوضح التجمع في بلاغ له، أنه “بفضل هذه الملحقة المقامة على مساحة تبلغ 800 متر مربع، فإن أزيد من 75 شخصا يمكن فحصهم وتشخيص حالاتهم الصحية في ظرف 60 دقيقة”
وأضاف البلاغ، أن “هذه الملحقة ستعمل 8 ساعات في اليوم، مما سيزيد من عدد الاختبارات الممكنة (بمجرد استلام المستشفى للاختبارات السريعة) إلى ما يقرب من 600 اختبار في اليوم، بدلا من 120 اختبارا من قبل”.
وأكد التجمع في البلاغ ذاته، أن “6 أيام فقط، كانت كافية لإنشاء هذه الملحقة، وذلك بطريقة تحترم كل معايير السلامة والنظافة، والتي سيتم تشغيلها اعتبارا من الأسبوع المقبل”.
وحسب التجمع، فإنه “من المهم تقديم أقصى درجات المساعدة في هذه الأوقات الصعبة، وندعو جميع زملائنا للقيام بالشيء نفسه في مدن أخرى في البلاد، ووفقا لاحتياجات المستشفيات “.
يذكر أن هذه المبادرة من تنظيم مهني التظاهرات والإنتاج الفني، الذين ينتمون للجمعية المغربية لمقاولي العروض الحية ( l’Association marocaine des entrepreneurs du spectacle vivant )، والتجمع المغربي لمهن الطباعة ( Groupement marocain des métiers de l’impression ) .
