• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 03 نوفمبر 2020 على الساعة 13:00

على خطى مريم أمجون.. التلميذة سارة الضعيف تمثل المغرب في تحدي القراءة

على خطى مريم أمجون.. التلميذة سارة الضعيف تمثل المغرب في تحدي القراءة

تمثل التلميذة سارة الضعيف، المغرب في التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي في نسخته الخامسة، بعد تتويجها في المسابقة الوطنية اليوم الثلاثاء (3 نونبر)، في حفل في الرباط، ترأسه سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

وستشارك سارة بطلة تحدي القراءة العربي على المستوى الوطني، رفقة 9 تلاميذ وتلميذات سيدعمونها، وهي تلميذة بالجذع المشترك للثانوية التأهيلية “ابن سليمان الروداني”، في تارودانت، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة.

وحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية، توصل به موقع “كيفاش أنفو”، شارك في تنظيم هذه المسابقة، في تصفياتها الثلاث الأولى المنظمة على صعيد جميع المؤسسات التعليمية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، حوالي مليون و600 ألف تلميذ من مختلف الأسلاك التعليمية، من بينهم تلاميذ في وضعية إعاقة، ومرتفقو التربية غير النظامية، وكذا حوالي 10 آلاف مؤسسة تعليمية.

الإقصائيات الوطنية تم تنظيمها “عن بعد”، ابتداء من يوم الخميس 22 أكتوبر إلى يوم الثلاثاء 27 أكتوبر الماضي، نظرا للظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء جائحة كوفيد 19، تبارى فيها حوالي 113 تلميذ يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

وتؤكد الوزارة، أن المسابقة مرت من خمس مراحل، تضمنت كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات معدة لهذا الغرض، حيث تمكن حوالي 84 ألف تلميذ من قراءة 50 كتابا.

وفي السياق ذاته، تضيف الوزارة الوصية، أنه تم تزويد المكتبات المدرسية المشاركة في هذه المسابقة ب 517 ألف 733 كتابا ثقافيا وعلميا وأدبيا.

يذكر أن المغرب ينخرط في هذا المشروع الثقافي والتربوي منذ سنة 2015، وقد حظي بلقب الدورة الثالثة من مسابقة تحدي القراءة العربي 2018، من أهدافه تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير.

كما يتوخى هذا المشروع تمكين الأسر من الإسهام في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في ترسيخ حب القراءة
في وجدان الأجيال الجديدة، فضلا عن سعيه إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية بالإفادة من نتائج تقويم البيانات المتوافرة في المشروع حول القراءة الإثرائية لدى الناشئة والكفايات التي يتم تثمينها من جراء ذلك.

وعلى إثر الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم جراء انتشار وباء كوفيد-19، فقد تقرر، هذه السنة، إجراء التصفيات النهائية والحفل الختامي للمسابقة، اللذان كانا ينظمان في دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر نونبر 2020، ّعن بعدّ، وتحت إشراف محكمين من دول عربية تختارهم الأمانة العامة لمشروع تحدي القراءة العربي، وسيتم الإعلان عن موعد الحفل الختامي والمنصات التي ستنقله مباشرة ليتمكن الجميع من متابعة أطواره.