انتشرت على مجموعة من الصفحات والمجموعات على موقع الفايس بوك دعوات لاعتقال موظفة في وكالة بنكية في ابن أحمد، على خلفية سرقة 3 ملايير و200 مليون سنتيم، في غياب بيانات رسمية عن القضية.
وتعود الواقعة، حسب مصادر مختلفة في إفادات موقع “كيفاش”، إلى بداية الأسبوع الماضي، عندما وضع مدير الوكالة البنكية شكاية لدى الشرطة بخصوص اختفاء مبالغ مالية من الوكالة البنكية، وبعد حلول لجنة تفتيشية من ولاية أمن سطات في مدينة ابن احمد للتحقيق في اختفاء المبالغ المالية، تضيف المصادر ذاتها، ألقت عناصر الأمن يوم الخميس الماضي (23 نونبر)، القبض على مدير الوكالة بعد أن لاذت الموظفة المذكورة بالفرار واختفت عن الأنظار.
وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع، فالموظفة المعنية، والتي تتحدر من مدينة خريبكة وبالضبط من منطقة بونوار، كانت تعمل في وكالة تابعة للمجموعة البنكية نفسها، والتي نقلتها إلى الوكالة المسروقة إثر “خطأ مهني”، والذي لم يكن سوى اختلاس مبلغ 70 مليون سنتيم، قبل أن تعيد المبلغ بشكل ودي إلى الوكالة بمساعدة والدها وشقيقها اللذان أمنا لها المبلغ”، يقول مصدر الموقع.
وأوضح المصدر ذاته أن الموظفة الفارة، والتي تدعى “حياة.ع”، “تمكنت من الاستيلاء على مبلغ 3 ملايير و200 مليون سنتيم بحكم طبيعة عملها في الوكالة، حيث كانت تسهر على صندوق البنك ودأبت على ملأ شيكات تابعة للوكالة البنكية باسم زبنائها حيث سحبت النقود باسم الزبناء مدعية أنهم طلبوا منها السحب بالتفويض”.
وحسب الدعوات المنشورة على صفحات على الفايس بوك فالموظفة التي تشير إليها أصابع الاتهام “كانت موضع ثقة كبيرة من قبل مدير الوكالة والعاملين بها، طيلة مدة خمس سنوات، قبل أن يكتشف المدير اختلاسا في حسابات الزبناء والحساب الخاص للبنك، حيث اختفى المبلغ المذكور في ظرف ثلاثة أشهر”.
وأشار مصدر موقع “كيفاش” إلى أن عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء دخلت على خط القضية، وأسفرت التحريات والأبحاث عن إيقاف مستخدم في الوكالة البنكية، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل التحقيق معه، في انتظار عرضه على أنظار النيابة العامة المختصة في جرائم الأموال.
الدعوات المنشورة على صفحات ومجموعات فايسبوكية جاء فيها أن “حنان تسببت في اعتقال موظف زميلها في العمل لأنه كان عاطيها الكود ديالو وكتعاونو مرة مرة لأنه كان جديد وهي كانت أكثر خبرة عليه، ودابا راه مشدود جنايات والمدير الذي كان واثقا من عملها ولم يفكر أن يدقق حساباته معاها ولم يفكر بالتدقيق في كل إمضاء من طرفه ثم إلقاء القبض عليه”.
ولا زالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء تواصل البحث في القضية لفك لغز الملايير المسروقة.
