مع تعالي الأصوات المنادية بمناهضة العنصرية إزاء المهاجرين من دول جنوب الصحراء، وإطلاق فعاليات حقوقية وجمعوية مهتمة بقضايا الهجرة، اختار الإعلامي شكري البكري السباحة ضد التيار.
وهاجم الإعلامي شكري البكري من وصفهم بـ”أشخاص قطّر بهم السقف في الربع ساعة الأخيرة وأصبحوا بين ليلة وضحاها “نشطاء” و”صحفيين” مكلفين بالتواصل في “جمعيات ركبت الموج”.
واتهم البكري، في تدوينة له عنونها بوسم “عزي وماشي عنصري”، جهات لم يسمها بـ”المزايدة على المغاربة بالتواطؤ مع مصادرهم التي تؤمّن لهم الدعم والرحلات السياحية والتكوينية”.
ويرى صاحب التدوينة أن العنصرية أصبحت “تهمة جاهزة لدى بعض الأطراف لاستعطاف مصادر تمويلهم الإسبانية”.
وتساءل البكري: “متى كان نعت عزي وعزوة وكحل وشكلاطة وضراوي ينمّ عن عنصرية؟”.
واعتبر أن هذه الجهات “تركب الموجة وتغتنم طيبوبة بعض نشطاء العمل الإنساني لإضفاء المشروعية على غدوهم ورواحهم، ويستغلون انخراط المغرب في بعده الأفريقي لتوزيع التهم المجانية التي تنم عن التواطؤ الماكر أو الجهل المطبق”، على حد قوله.
في المقابل، اكتفت شيرين الحبنوني، المتحدثة الإعلامية لجمعية الأيادي المتضامنة التي أطلقت قبل أيام حملة “كلنا ضد العنصرية”، في تعليقها على ما تضمنته تدوينة البكري بالقول: “كل واحد كيعبر على راسو، نقطة و انتهى”، وفق تعبيرها.
وقالت الحبنوني في تدوينة لها: “ردي شخصيا في جملة لا أكثر: كل واحد يعبر على مستواه”، معتبرة أن ما حصل مساء أمس “بَيَّنَ كل واحد على خبثه”، حسب تعبيرها.
إقرأ أيضا:
“الأيادي المتضامنة”.. حملة ضد “عزي وكحل وأبرشان وشكولاطة وكحلوش”
