• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 06 يوليو 2018 على الساعة 11:20

عددهم 117.. تخرج فوج جديد لرجال السلطة

عددهم 117.. تخرج فوج جديد لرجال السلطة

وصل عدد المتخرجين ضمن الفوج الثالث والخمسين من السلك العادي لرجال السلطة إلى 117، بينهم ثمان متدربات، فيما بلغ عدد المفتشين 20، ضمنهم ست متدربات.
وذكر بلاغ للمعهد الملكي للإدارة الترابية، بمناسبة ترؤس عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، مساء أمس الخميس (5 يوليوز)، في المعهد الملكي للإدارة الترابية في مدينة القنيطرة، حفل تخرج هذا الفوج أن هؤلاء الخريجين استفادوا طيلة سنتين من تكوين شامل يتوزع بين المجالين العسكري والإداري.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه بالنسبة إلى التكوين العسكري فهو تمكين المتدربين، بصفتهم ضباط احتياط، من المؤهلات الضرورية من حيث الانضباط والقدرة على القيادة وضبط النفس، كونهم يخضعون لنظام عسكري، أما التكوين الإداري فقد حرصت إدارة المعهد على تحيين برامجه بإدماج عدة مواد ذات أهمية منها “علم النفس الاجتماعي” و”السلوك التنظيمي” لملاءمتها مع المتغيرات والمستجدات المتسارعة التي تعرفها البلاد على المستويين الوطني والدولي.
وأكد البلاغ أنه تكريسا لمبادئ الحكامة الجيدة ركزت إدارة المعهد على تطوير قدرات المتدربين، خاصة ما يتعلق بالتنمية الذاتية، واحترام أعراف وأخلاقيات المهنة، وتقنيات التواصل والحوار والوساطة، وسياسة القرب، مشيرا إلى أنه ألقيت، في هذا الإطار، عدة محاضرات من طرف رؤساء هيئات قضائية وخبراء في الحقل الديني، ومواضيع السياسة الجنائية ومحاربة الفساد والرشوة.
وفي ما يخص المفتشين، فأبرز المصدر أنه تم التركيز في تكوينهم على مقاربة مهنية تسعفهم في ضبط آليات ومناهج الاشتغال أشرف على تأطيرها مسؤولون من مفتشي وزارة الداخلية والاقتصاد والمالية، وقضاة المجلس الأعلى للحسابات في مجال المراقبة والتفتيش والتدقيق.
وخلص البلاغ إلى أن كل هذه المعارف والمكتسبات لم تخل، طيلة فترة التكوين بالمعهد، من دروس وتمارين تطبيقية وتداريب ميدانية بمختلف أقاليم وعمالات المملكة قصد محاكاة الواقع، وإعطاء المتدربين صورة مقربة عن المجال المقبلين عليه مباشرة بعد تخرجهم، بما من شأنه أن يسهم في ضخ دماء جديدة بالإدارة الترابية المغربية.